http://anapress.net/a/205928231735134
نزح عشرات الآلاف من المدنيين منذ مطلع الأسبوع جراء تصعيد القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة الجمعة، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة غاراتها على المنطقة.
وأكد مراسل "أنا برس"، اليوم الجمعة، تصاعد وتواصل القصف الجوي والبري على ريف إدلب بوتيرة وصفها بـ "العنيفة والقوية"، مشيراً إلى أن عشرات القتلى خلال الأيام الماضية منذ بدء التصعيد الأخير على إدلب. (مزيد من التفاصيل)
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان له صباح اليوم، أنه بعد "تكثيف الغارات الجوية والقصف منذ 16 ديسمبر(كانون الأول) في جنوب إدلب، فر عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال".
وبحسب الأمم المتحدة، ينتظر آلاف المدنيين الآخرين توقف القصف والغارات للفرار إلى مناطق لا يشملها التصعيد.
وقالت المستشارة الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي: "رغم التأكيدات المتكررة بأن الأطراف المتقاتلة تقصف أهدافاً عسكرية مشروعة فقط، تستمر الهجمات على المرافق الصحية، والتعليمية".
ودعت إلى "وقف فوري للتصعيد وحثت الأطراف جميعاً على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الالتزام بضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
اعتبرت المعارضة السورية التصعيد الذي يقوم به نظام الأسد وحليفه الروسي على إدلب، بمثابة "تصعيد خطير بهدف الإبادة الجماعية". ودعت مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لمناقشة ذلك التصعيد وإدانته. (مزيد من التفاصيل)
وتحدثت صحيفة موالية، عن ما سمّته بـ "التحضير لمعركة إدلب الكبرى"، وذكرت أن "الطيران السوري (طيران النظام) كثف غاراته على مواقع المسلحين في محافظة إدلب وكبدهم خسائر فادحة، وسط أنباء عن حشد تعزيزات كبيرة للجيش، تمهيدا على ما يبدو لمعركة إدلب الكبرى". (التفاصيل)