http://anapress.net/a/590811240216356
اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين 13/11/2017، نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، وأعلنت المنظمة أن حصار النظام السوري للسكان المدنيين قبل التوصل إلى اتفاقات "مصالحة" مع المعارضة يشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وفي تقرير حمل عنوان "نرحل أو نموت" قامت منظمة العفو الدولية بتحليل أربعة اتفاقات محلية تقول المنظمة الحقوقية إنه قد سبقتها عمليات حصار غير مشروعة وقصف بهدف إجبار المدنيين على ترك منازلهم.
وقال التقرير: "عمليات الحصار والقتل غير المشروع والترحيل القسري من قبل القوات الحكومية هي جزء من هجوم ممنهج وواسع النطاق على السكان المدنيين، وبالتالي فإنها تشكل جرائم ضد الإنسانية".
وقال التقرير: "عمليات الحصار والقتل غير المشروع والترحيل القسري من قبل القوات الحكومية هي جزء من هجوم ممنهج وواسع النطاق على السكان المدنيين، وبالتالي فإنها تشكل جرائم ضد الإنسانية".
ووثقت منظمة العفو الدولية 10 هجمات في شرق حلب بين يوليو/ تموز، وديسمبر/ كانون الأول 2016 واستهدف خلالها النظام أحياء "بعيدة عن خطوط الجبهات، وبدون أي هدف عسكري ظاهر في محيطها".
وقالت المنظمة الحقوقية انها اعتمدت في بحثها على الصور عبر الاقمار الصناعية وتسجيلات الفيديو، إلى جانب مقابلات مع 134 شخصاً منهم سكان ومسؤولون في الأمم المتحدة بين أبريل/ نيسان/أبريل، سبتمبر/ أيلول هذا العام.
وناشدت منظمة العفو المجتمع الدولي إحالة القضية في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطلب حق دخول غير مشروط لهؤلاء الذين يحققون في انتهاكات حقوق الإنسان.
ويرى الناشط الحقوقي عماد الايوبي، إن عدم قدرة المجتمع الدولي على معاقبة مرتكبي التجاوزات والانتهاكات في سوريا والافلات من العقاب، إنما يشجع مرتكبي هذه الانتهاكات على ممارسة جرائهم دون أي رادع أو خوف.
ويؤكد الأيوبي خلال حديثه لـ "أنا برس": إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف موقف المتفرج مما يجري في سوريا جعل من نظام الأسد وحلفائه يرتكبوا أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، من قتل وتهجير وتعذيب دون اي خوف من العقاب.
https://youtu.be/ZQ0TEZjO4oA
وشدد الأيوبي، على وجوب إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية لكي يساق أمام القضاء كل المسؤولين عن هذه الانتهاكات تجري في سوريا بحق المدنيين.
ويشار إلى أنه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها منظمة العفو الدولية نظام الأسد بارتكارب جرائم حرب، وطالبت عدة منظمات حقوقية إحالة ملف هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية ليصار إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم....أقرأ أيضاً: الأسد يحاصر الغوطة.. حملة إعلامية لتسليط الضوء على معاناة الأهالي قرب دمشق.