المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ظاهرة متجددة تثير جدلًا في ريف حمص.. من المسؤول عنها؟

 
   
10:36

http://anapress.net/a/482485579792844
384
مشاهدة



حجم الخط:

انتشرت في الآونة الأخيرة في مناطق ريف حمص الشمالي ظاهرة التسول بشكل ملحوظ لاسيما على الطرقات العامة وأبواب المحال التجارية في الأسواق وفي الشوارع الحيوية للمدن المحاصرة.

ولعل الفقر والبطالة المطبقة التي يعاني منها أكثر من 80% من أهالي المناطق المحاصرة في ريف حمص الشمالي بحسب الإحصاء الصادر عن الهلال الأحمر في نهاية العام 2016 كان هو العامل الأبرز الذي برر  لهؤلاء ما يقومون بع من أعمال.

بدأت ظاهرة التسول تنشط في المنطقة في منتصف العام 2014 لاسيما في منطقة تير معلة والتي كانت تعتبر أحدى أهم البلدات الأمنة لعشرات الألاف من المدنيين الذين غادروا منازلهم وقراهم في ريف حمص الشمالي بسبب المعارك والقصف المستمر ما بين فصائل المعارضة وقوات الأسد.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته "أنا برس" في المنطقة فقد تفاوتت الأراء بين متعاطف ورافض لفكرة التسول وبين من اتهم الأهالي والمنظمات الخيرية بالتقصير في تقديم المساعدات للمحتاجين وهو ما دعاهم للمضي قدما نحو هذا الفعل.

وائل السليمان 34 عاما من أهالي مدينة تلبيسة تحدث لـ "أنا برس" موضحًا أن الحصار المفروض على المنطقة وغلاء الأسعار بالإضافة للبطالة تعدّ من أهم الأسباب الت ساهمت بانتشار هذه الظاهرة، لافتاً الى أن الفساد الكبير المتواجد ضمن أغلب المؤسسات الخيرية لعب دوراً سلبيا وساهم في انتشارها.

وأضاف السليمان الى أنه لا يمكن أن يستثنى أحد من الذين يمسكون زمام الأمور في المنطقة فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع , و أولها المؤسسات الإغاثية، وأردف بضرورة إيجاد فرص عمل لديها من أجل المساعدة بتوقف هذه الظاهرة.

موضوع ذا صلة

ويضم الريف الشمالي لمحافظة حمص أكثر من 300 ألف نسمة موزعة ضمن بقعة جغرافية واسعة تمت محاصرتها من قبل قوات الأسد بشكل كامل في منتصف العام 2015 بعد ان بدء الأخير بعملية عسكرية هدفت لفصل ريف حمص الشمالي عن ريف حماه الجنوبي الذي كان يعدّ في تلك المرحلة الشريان الحيوي الوحيد الذي تعتمد عليه الأهالي لتأمين احتياجاتهم اليومية، قبل أن يتم التوصل الى اتفاق يقضي بفتح معبر الدار الكبيرة الذ أصبح بدوه المتنفس الوحيد لريف حمص الشمالي باتجاه مدينة حمص الواقعة تحت سيطرت قوات الأسد بالكامل باستثناء حي الوعر المحاصر.