http://anapress.net/a/388486999196763
حذرت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مخطط النظام والسلطات الإيرانية لأن يكون الحرس الثوري الإيراني بديلًا لداعش في سوريا.
وقالت المعارضة الإيرانية –في بيان لها- إن استبدال قوات الحرس والميلشيات بداعش في سوريا أو العراق باستخدام الظروف التي يوفر لها التحالف الدولي، هو أكبر خطر يهدّد المنطقة اليوم. لذلك لا يجوز السماح لقوات الحرس والميليشيات بالاستيلاء على مساحات كبيرة من سوريا بمساعدة الجيش الأسدي.
وأشارت المعارضة الإيرانية إلى تصريحات ممثل خامنئي في قوات الحرس الملا علي سعيدي الأخيرة والتي قال فيها إن حفظ بشار الأسد هو الخط الأحمر لنظام الملالي في سوريا. وقبله كان خامنئي قد أكد في 18 يونيو/ حزيران 2017 على أنه لو لم تقاتل قوات الحرس في سوريا لكان علينا أن نقابل اليوم في المدن الإيرانية.
هذه الاعترافات –وفق المعارضة الإيرانية- هي نماذج من آلاف التصريحات المماثلة التي أدلى بها قادة النظام، وبجانب الاتفاق البغيض الذي أبرم بين حزب الله وداعش قبل 10 أيام حيث تم بأمر من خامنئي وموافقة الأسد عليه، يثبت ذلك كله مرة أخرى حقيقة أنه طالما قوات الحرس والميليشيات العميلة لها متواجدة في سوريا، فانهم لا يتورعون عن ارتكاب أي جريمة وقتل في هذا البلد وتبقى الأزمة السورية قائمة.
لذلك يبقى قطع أذرع نظام الملالي وإخراج قوات الحرس والميليشيات العملية التي ترتكب الجرائم تحت حجة الشيعة، كخطوة ضرورية أولية لتحقيق السلام والأمن في سوريا.
وقال ممثل خامنئي في قوات الحرس علي سعيدي -الذي وصف الجريمة وإثارة الحروب في سوريا بأنه: الدفاع عن حريم أهل البيت-: إن حفظ شخص بشار الأسد هو الخط الأحمر للنظام الإيراني في سوريا. وأضاف أن العراق وسوريا في خدمة الإسلام، وأن هذا الأمر يجب أن يوضّحه رجال الدين والمبلغون للناس.
وأشارت المعارضة في بيانها إلى أن قادة النظام وشخص خامنئي أكدوا مرات عدة أنه لو لا نقاتل في سوريا والعراق وغيرها من دول المنطقة، فان الحرب ستمتد داخل إيران أي مع الشعب.