المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

إيران مقبلة على خسارة كبيرة.. لهذه الأسباب

 
   
15:00

http://anapress.net/a/288574495856920
411
مشاهدة


إيران مقبلة على خسارة كبيرة.. لهذه الأسباب

حجم الخط:

"طهران مقبلة على خسارة كبيرة" كذلك قال المستشار السابق بوزارة الدفاع الأمريكية الدكتور هارولد روود والذي يعتبر من ضمن المقربين من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وقام مستشارو ترامب بتكثيف تصريحاتهم ضد إيران خلال الأيام القليلة الماضية، والتأكيد على كون الاتفاق النووي قد يلغى نهائيًا، وذلك تأكيدًا على تصريحات سابقة لترامب أكد فيها سعيه لـ "تمزيق الاتفاق النووي".

 مستشارو ترامب يكثفون تصريحاتهم ضد إيران.. ويؤكدون: الاتفاق النووي قد يتم إلغائه كلية

وهاجم روود النظام الإيراني مؤكدًا أنه يواصل المشاكسات وسوف يدفع ثمن ذلك باهظًا. مشددًا على أن هناك تعاون سوف يتم بين الولايات المتحدة و"شركائها في المنطقة" من أجل وضع حد لتلك المشاكسات الإيرانية، كما جدد التأكيد على كون وصول ترامب للسلطة في الولايات المتحدة قد مثل صدمة كبيرة للإيرانيين.

ونوه كبير المستشارين الزائرين في معهد "غيتس توون" في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية إلى أن  "قدوم ترامب صفعة كبيرة لنظام الملالي في إيران، الذي بات يترقب خسارة كبيرة، وهو كعادته لا يظهر الضعف الذي يعتريه كون ذلك سيؤدي حتماً إلى سقوطه خصوصاً أن الشعب الإيراني اليوم يدرك ضعف نظامه، ورغم محاولة النظام الإيراني إخفاء مواطن ضعفه وإظهار نفسه بموضع القوي عبر التصريحات، إلا أنه يدرك أن أي استفزاز لإدارة ترامب سيؤدي إلى التصعيد من قبل الإدارة".

وعقدت إيران والدول الست (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا والمانيا وبريطانيا) مفاوضات ماراتونية في الفترة ما بين 26 آذار/مارس حتى 2 نيسان/ابريل 2015 في مدينة لوزان السويسرية توصلت إلى تسوية تضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني وتفاهمات وحلول بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. ولوح دونالد ترامب في وقت سابق بنقض او إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، الأمر الذي أفرز مخاوفًا واسعة بالأوساط الإيرانية، غير أن التصريحات الإيرانية الرسمية جاءت في إطار تهديدي بشأن اعتزام إيران العودة سريعًا لبرنامجها.

وفي الثاني من أبريل (نيسان) 2015  توصلت إيران والدول الست إلى بيان مشترك تضمن تفاهمًا حول البرنامج النووي الإيراني، وفي 20 يناير (كانون الثاني) 2016 دخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ، لتجني بعدها طهران مكاسب خاصة، إذ حققت إيران 6.5% نموًا اقتصاديًا بفضل توقيع الاتفاق.

وإلى ذلك، قال مستشار حملة ترامب لشؤون الشرق الأوسط، غابرييل صوما، إن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد ستعيد النظر في الاتفاق النووي مع إيران لتعارضه مع مصالح أمريكا في الشرق الأوسط.

ورجح صوما -في تصريحات صحافية له اليوم- إلغاءه بالكامل، جراء سياسة طهران التوسعية في المنطقة، وقال: "الاتفاق النووي الذي عقده أوباما مع إيران لا يتناسب مع الوضع الأميركي بصورة خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، لأن إعطاء إيران الحق بتفعيل مفاعلها النووي هو عنصر توتر كبير في الخليج العربي وبقية الدول العربية"،.

ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي أمام تصريحات ترامب، وراحت تؤكد –على لسان رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي- على حلولها الخاصة لمواجهة أي ما من شأنه الإضرار باتفاق لوزان، من بين تلك الحلول استئناف نشاطها النووي بصورة "سريعة" إذا ما تطلب الأمر، وذلك حال إقدام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى.

وأكدت طهران رغبتها في عدم إلغاء الاتفاق، غير أنه لو أقدم ترامب على تلك الخطوة بصورة منفردة فإن إيران لديها استعداد لمواجهة كل الاحتمالات على طريقتها الخاصة من خلال التوسع في البرنامج النووي بصورة أبعد من المستوى السابق. وأكدت الخارجية الإيرانية على أن الاتفاق النووي لا يمكن مراجعته أو تغييره نم طرف واشنطن لاسيما أنه أبرم بين إيران والدول (5+1).