المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

المحاميد في مرمى نيران الاتهامات والتخوين.. لهذا السبب

 
   
15:05

http://anapress.net/a/275994208143227
496
مشاهدة


المحاميد في مرمى نيران الاتهامات والتخوين.. لهذا السبب
المحاميد- أرشيفية

حجم الخط:

في خطٍ متوازٍ مع اللغط الذي أثاره قرار دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا بإعادة فتح سفارتها في دمشق، لم يسلم المدافعون من السوريين عن ذلك القرار من الانتقادات التي بلغت حد التخوين، وأبرزهم نائب رئيس هيئة التفاوض السابق الدكتور خالد المحاميد، الذي ردّ على تلك الانتقادات في تصريح لـ "أنا برس".

حظى المحاميد بنصيب وافر من الانتقادات والهجوم –عبر السوشيال ميديا- بخاصة عقب أن بادر وسارع في اتجاه إعلان موقفه من قرار الإمارات بإعادة فتح سفارتها، وذلك من خلال تغريدة له بعد ساعات قليلة من إعلان الإمارات عن قرارها المثير للجدل.

كتب المحاميد عبر تويتر، مرحباً بقرار الإمارات: "إن إعادة العلاقات الدبلوماسية الإمارتية لدمشق خطوة في الاتجاه الصحيح، وسوف تتبعها دول عربية أخرى.. وإن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تساعد على الحل السياسي، وإبعاد الهيمنة الإقليمية لتركيا وإيران.. عاشت سوريا حرة عربية". (اقرأ/ي أيضًا: رسمياً.. هذه الدولة العربية تعيد فتح سفارتها في دمشق).

لاحقت المحاميد الكثير من الانتقادات والتعليقات الهجومية عبر "السوشيال ميديا"، لم تخل من التخوين والسب والاتهام بـ "تسليم محافظة درعا للنظام السوري".

وكتب المعارض السوري سمير نشار، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" منتقداً المحاميد: "وجهت الكثير من الانتقادات من قبل السوريين تجاه قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة فتح سفارتها لدى النظام السوري ولن تكون الوحيدة، علماً بأن أكثرية السوريين يعلمون أن صانع القرار في أية دولة يتخذ قراراته وفق ما يراه أنها تحقق مصالح بلده، وأن الدول ليست جمعيات خيرية في دعمها للثورة السورية كائنا من كانت تلك الدولة شقيقة أم صديقة".

 المحاميد يرد على منتقديه: "الأوطان أكبر من الأشخاص"
 

وتابع: "اللافت أنه لم توجه الانتقادات التي يجب أن توجه إلى عضو سابق من هيئة التفاوض السورية (في إشارة للمحاميد)، دعا بكل صفاقة جميع الدول العربية إلى إعادة علاقاتها وفتح سفارتها وحتى إعادة النظام إلى جامعة الدول العربية.. هذا المعارض المزعوم الذي هبط بالمظلة على المعارضة لا أحد من السوريين يعرف متى وكيف أصبح معارضاً، وكيف تسلق إلى واجهة هيئة التفاوض السورية التي يفترض من حيث الشكل أنها تمثل قوى المعارضة والثورة".

واستطرد: "علماً بأنه أسهم مع آخرين في إعادة وتسليم محافظة درعا للنظام.. لم تصدر هيئة التفاوض بيانا تندد بتصريحات ذلك المعارض المشبوه.. هناك آخرون من المتسلقين سوف يظهرون تباعاً وهم يمثلون الدول التي بثتهم في صفوف المعارضة والثورة"، على حد تعبيره.

وفي تعليق للمحاميد عن تلك التعليقات، قال لـ "أنا برس": "الأوطان أكبر من الأشخاص.. والوطن أكبر من المعارضة.. نحن نسعى لسلامه البلد  وليس لإرضاء 2000 شخص يتعايشون على استمرار النزيف".

وقال المحاميد، في تصريحه لـ "أنا برس" عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب، إنه عمل من أجل عودة العلاقات العربية، وفي سبيل ذلك قام بعدة زيارات خارجية منها للأردن ومصر، وطالب بدور عربي فعال وأن يكون هناك مسار عربي موازٍ لمسار أستانا.

وتابع: "في اعتقادي هناك مبادرة من الدول العربية المؤثرة في الملف السوري لإيجاد الحل السياسي.. إغلاق السفارات وتجميد عضوية سوريا قوض الدور العربي وأتاح لدور إقليمية  مثل تركيا وإيران أن تفرض أجندتها على الملف السوري.. يجب عودة قوية وسريعة وفاعلة للدول العربية؛ من أجل أن يكون لها دور فعال في قلب العروبة دمشق وتطبيق القرار 2254 للحل السياسي والعمل سويا من اجل بناء سوريا وعودة المهجرين ودعم سوريا ضد التأثير الإيراني التركي".

 

 




معرض الصور