http://anapress.net/a/256011966649237
"خروج أهالي مخيم اليرموك إلى ادلب مقابل إخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين".. ذلك أبرز ما جاء في الاتفاق الأخير بين ثوار المخيم والجانب الروسي والسوري.
المرحلة الاولى في الاتفاق يتم فيها إخراج جزء من أهالي كفريا والفوعة، إذ دخلت صباح اليوم الاثنين حافلات وصل عددها إلى 50 حافلة مجهزة لنقل أهالي كفريا والفوعة إلى الريف الدمشقي.
ووفق شهادات ناشطون بالداخل -رفضوا الإفصاح عن هويتهم- فإن "الاتفاق يندرج تحت بنود التغيير الديمغرافي؛ بإخراج أهالي المناطق وخصوصاً القريبة من دمشق والتي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة السورية".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن "الوقت المحدد لإنهاء العملية المتفق عليها من المفترض أن تنتهي قبل أيام من شهر رمضان المبارك". ومن المقرر أن يصل أهالي مخيم اليرموك المتفق على إخراجهم إلى الشمال السوري في ريفي إدلب وحلب الشمالي. (اقرأ أيضًا: تفاصيل اتفاق على وقف إطلاق النار جنوب دمشق).
وبدوره، رصد مراسل "أنا برس" حالة ضجر من أهالي دمشق وريفها مع استمرار عمليات التهجير وإفراغ ضواحي دمشق من أهلها وإدخال أهالي "الميليشيات" وضباط النظام السوري واستملاكهم الأراضي والمنازل، بحسب تعليقات الأهالي.
وإلى ذلك، قال مصدر خاص من داخل دمشق، في تصريح لـ "أنا برس": يعمل النظام السوري على إقرار قوانين تعمل على توسيع نطاق التغيير الديمغرافي وإنهاء أي وجود فكري معارض له قرب العاصمة. (اقرأ أيضًا: جنوب دمشق تحت مرمى السلاح السوري والروسي).
يذكر أن البنود الموضوعة في اتفاق المخيم تم التوافق عليها من قبل جميع الفصائل العاملة في المنطقة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام التي تسيطر على النطاق الحدودي في كفريا والفوعة.