http://anapress.net/a/234376627964697
شهد جنوب دمشق خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري هجومًا وحملة جوية وبرية من النظام، يسعى من خلالها إلى لضغط على أهالي المنطقة للتفاوض وإخراجهم إلى الشمال السوري.
مراسل "أنا برس" أفاد بأن "الطيران الحربي الروسي والسوري نفذ أكثر من 90 غارة جوية استهدفت أحياء القدم والعسالي ومخيم اليرموك والحجر الأسود".
وقال "ألقى الطيران المروحي 30 برميل متفجر على مخيم اليرموك والحجر الاسود وأطراف بلدة يلدا والقدم ووثق ناشطون سقوط 56 صاروخ أرض أرض من نوع فيل وأكثر من 30 صاروخ راجمة".
ونقل مراسل "أنا برس" عن ناشطين في الداخل المحاصر، قولهم "دمار هائل في البنية التحتية ومنازل المدنيين خلفه القصف المتواصل وحالان إنسانية حرجه تواجه المدنيين في الداخل، حيث يعيش نحو 1200 مدني محاصرين في الاحياء التي تتعرض للقصف وذلك لعدم توفر نقاط طبية أو مشافي ميدانية وشح المواد الغذائية ومياه الشرب..كما أن معظم المحال التجارية والأسواق تعرضت للقصف أو الاحتراق".
وبحسب مراسل أنا برس، فإن هناك قرابة 100 مدني يعانون من آلم في الصدر والتهابات في القصبات نتيجة استنشاق الغبار والبارود في ظل غياب الدفاع المدني بعد تعرض مركزه الخاص للقصف وخروجه عن الخدمة.
الحصار الغذائي ومنع الأدوية والمواد الغذائية الدخول وصل إلى يومه السابع بعد إغلاق المعبر الوحيد الواصل عن طريق ببيلا سيدي مقداد، ما يسبب انخفاض كبير بمجمل الخضار والمواد الغذائية وهذا ما يهدد المنطقة بكارثة إنسانية.