المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

"أنا برس" تنشر تفاصيل البيان الختامي لمحادثات الأستانة

 
   
14:35

http://anapress.net/a/236497663089885
575
مشاهدة


"أنا برس" تنشر تفاصيل البيان الختامي لمحادثات الأستانة

حجم الخط:

أميط اللثام عن محادثات الأستانة اليوم (الثلاثاء) والتي انتهت بالاتفاق على آلية "ثلاثية" لمراقبة وقف إطلاق النار من قبل روسيا وإيران وتركيا، إذ أصدرت الدول الثلاث بيانًا ختاميًا للمحادثات تضمن التأكيد على عددٍ من الثوابت الرئيسية وكذا الخطوات العملية القادمة لدعم المسار السياسي وفقًا للقرار الأممي 2245 والقرارات الدولية ذات الصلة. فيما تحفظ وفد المعارضة السورية على بعض البنود التي تضمنها البيان.

 

المعارضة تطالب بسحب القوات الأجنبية المقاتلة في سوريا وتتحفظ على بعض بنود البيان الختامي

وقرأ وزير الخارجية الكازخستاني  خيرات عبد الرحمنوف البيان الختامي الذي أصدرته كل من روسيا وإيران وتركيا في ختام محادثات الأستانة اليوم (الثلاثاء) والذي تم تضمينه بالإعلان عن الاتفاق بشأن آلية "ثلاثية" لمراقبة اتفاقية وقف إطلاق النار والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي

وأكد البيان على عددٍ من الثوابت، يأتي في مقدمتها التأكيد على أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، فضلًا عن التأكيد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية وكذا "وحدة الأراضي السورية كدولة متعددة الأديان" وأيضًا التأكيد على دعم المسار السياسي لحلحلة الأزمة السورية، مع دعم بدء مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة في جنيف برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وكان الوسيط الأممي ستيفان دي ميستور قد أعلن في وقت سابق عن الدعوة لبدء جولة جديدة من المفاوضات في جنيف بتاريخ الثامن من شهر فبراير (شباط) المقبل.

موضوع ذا صلة

وتعهدت الأطراف الثلاثة –في البيان الختامي للأستانة- بمحاربة داعش وجبهة النصرة وفصلهما عن باقي الفصائل الأخرى. كما تم الإعلان عن انطلاق جولة جديدة من "المفاوضات السورية السورية انطلافا من منصة أستانة تتضمن قضايا أمنية في جنيف.

بينما أبدت المعارضة تحفظها على بعض البنود في البيان الختامي، من بينها إغفال الدور الإيراني في سوريا ومساهمة طهران في الجرائك التي يرتكبها نظام الأسد، واقترحت المعارضة النص على إخراج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر مقرب من محادثات أستانة حول الأزمة السورية أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار ربما يتم تضمينها في وثيقة منفصلة ليوقع عليها وفدا دمشق والمعارضة. ونقلت تاس عن مصدر قريب من وفد المعارضة القول إنه تمت دعوة المعارضة الممثَّلة في أستانة للذهاب إلى موسكو في 27 يناير(كانون الثاني) الجاري.

وبدوره، أكد ممثل المعارضة السورية في محادثات أستانة محمد علوش أن المعارضة المسلحة ملتزمة بوقف إطلاق النار، ودعا في بيان صحفي، بعد انتهاء المحادثات، الدول الضامنة، إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الجهات غير الملتزمة. وأوضح أن المحادثات كان هدفها التركيز على تثبيت وقت إطلاق النار بعد الخروقات الواسعة من قبل قوات الرئيس بشار الأسد وإيران والميليشيات الشيعية.

وأكد أن المعارضة لن تترك فرصة لوقف معاناة الشعب السوري وإلا ستستثمرها، وأضاف أن "روسيا انتقلت من كونها طرفاً في القتال إلى محاولة أن تكون طرفاً ضامناً في مواجهة تعنت إيران ونظام الأسد"، وأكد أن المعارضة لا تقبل بأي دور لإيران في مستقبل سوريا.

وأشار علوش إلى أنه يدعم حلاً سياسياً تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف بهدف إنهاء حكم بشار الأسد، وكما قدم اقتراحاً لروسيا بشأن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا ويتوقع رداً حوله خلال أسبوع.