http://anapress.net/a/230244214806089
أعلنت لجان مهجري بلدات ريف دمشق بالشمال السوري، عن وضع نظام داخلي جامع لهذه اللجان تحت مظلة باسم "الهيئة العامة لمهجري ريف دمشق"، تختص تلك الهيئة بكل ما يتعلق بأمور المهجرين كافة في الشمال السوري.
وبحسب الناشط الإعلامي بالشمال السوري أبو اليسر براء، فإنه "تم تحديد نسب البلدات على عدد السكان المهجرين لكل بلدة ضمن شرائح محددة لاختيار هيئة تأسيسية، بينما اجتمع المرشحون من هذه اللجان ضمن الهيئة التأسيسية وناقشوا النظام الداخلي وقاموا باختيار لجنة انتخابية مسؤولة عن الإعداد لانتخابات مجلس ادارة لهذه الهيئة في وقت قريب"، وفق تصريحاته لـ "أنا برس".
وقال مدير مجلس محافظة ريف دمشق مصطفى صقر أبو عمر، في تصريح لـ "أنابرس" إنه "تم تشكيل لجان مهجري ريف دمشق بشكل أساسي.. ونحن بمجلس المحافظة قمنا بتشكيل لجان المهجرين لكل البلدان والمناطق وليس فقط الغوطة وإنما لجميع المناطق المهجرة كالغوطة الغربية والقلمون وجنوب العاصمة.. أما عن عدد اللجان فهو ما يقارب الـ 25 لجنة تم التوافق فيما بينها على تشكيل هيئة عامة جامعة".
وأضاف أنه "تم انتخاب لجنة لصياغة نظام داخلي تضم حقوقيين وغيرهم، وتم عرضه (النظام الداخلي) على اللجان وإقراره بعد الموافقة عليه بالكامل وعلى آلية التمثيل لكل بلد على حسب عدد المهجرين الموجودين هنا في الشمال السوري". (اقرأ/ي أيضاً: إدلب.. سيناريوهات مختلفة رهن التفاهم التركي الروسي).
وأكد أنه تخلل العمل لجنة تحضيرية استلمت طلبات الترشح من اللجان المعتمدة وكل لجنة حسب العدد المتاح لها في النظام الداخلي، كما أن "بعض البلدان لم تشارك لقلة إعداد المهجرين فيها ونقص في التمثيل بالإضافة بعض الآخر لم تشارك بسبب تواجدها بمناطق تمنعها عن ذلك".
أما عن الخطوة الثانية بعد الاجتماع التأسيسي فتم تعيين لجنة انتخابية لتنظيم الانتخابات للمكتب الإداري الذي يتألف من سبعة أشخاص بالإضافة سيتم العمل عل مكاتب تنفيذية في وقت لاحق. وختم مصطفى حديثه بالإشارة إلى أن الغاية من الهيئة الجامعة "تمثيل المهجرين من ريف دمشق في الشمال السوري للبلدان كافة ولتكون الهيئة جسماً جامعاً لهم".
يذكر أن محافظة ريف دمشق تديرها الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض وهي تعمل في الداخل السوري وتنشط بشكل فاعل في في مناطق ريف حلب الشمالي وعفرين، بينما يواجهها في الطرف الآخر بذات النشاط حكومة الإنقاذ التي تنشط في الوقت الحالي في مناطق إدلب وريفها وبعض مناطق ريف حلب الغربي وخصوصا المناطق التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام مؤخراً. (اقرأ/ي أيضاً: مدن وبلدات شمال سوريا تعتزم تركيا إدراجها في المنطقة الآمنة).