المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مبادرة جديدة بخصوص المعتقلين

 
   
11:45

http://anapress.net/a/229268161704675
522
مشاهدة


مبادرة جديدة بخصوص المعتقلين
المظاليم.. ضحايا الاختفاء القسري (أرشيفية)

حجم الخط:

أطلق ناشطون سوريون، أمس (السبت)، مبادرة جديدة بخصوص المعتقلين في سجون الأسد، وذلك على اعتبار أن مأساتهم في سجون النظام السوري "لا تنتهي" وبالتالي جاءت المبادرة باعتبار يوم الخامس عشر من كل شهر يوماً للمعتقلين السوريين والمختفين قسرياً؛ للتذكير بقضيتهم وحتى لا تطمس حقوقهم وحقوق عائلاتهم.

ويقدّر عدد المعتقلين بمئات الآلاف، بين معتقل ومخطوف ومختفٍ قسرياً.ورغم البعد الإنساني لهذه القضية، إلا أنها –طبقاً لمطلقي المبادرة التي شاركتها الناشطة بهية مارديني عبر المجموعة الإعلامية للائتلاف السوري المعارض- قضية "يمكن أن نقول عنها شبه منسية ولم تأخذ حيزاً أو تشهد تقدماً في مجمل المباحثات التي جرت خلال السنوات الماضية من جنيف إلى أستانة".

كما أن الأعداد المحدودة والقليلة، التي تم الإفراج عنهم، كانت ضمن صفقات للتبادل بين النظام وفصائل المعارضة، وليست نتيجة لمباحثات أو اجتماعات أممية أو دولية؛ لذلك طالب القائمون على المبادرة الأمم المتحدة وكافة الدول والمنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بالوقوف مع الشعب السوري بالكشف عن مصير عشرات الآلاف من المفقودين، وتسليم جثث من جرى قتلهم تحت التعذيب إلى ذويهم، وكشف مصير معتقلي الرأي والضمير. (اقرأ/ي أيضاً: المظـــــاليـــم.. ضحايــا الاختفـــاء القسري في ســــوريا (ملف خاص)).

وطالب القائمون على المبادرة المجتمع الدولي بـ "محاسبة المجرمين الذين قاموا أمام العالم بتصفية المعتقلين، ذلك أن النظام السوري كان قد سلم أمانات السجل المدني في عدة مناطق سورية، ضمنها مناطق في الغوطة الغربية والقلمون وحلب والحسكة وريف إدلب الجنوبي ودمشق، أسماء معتقلين فارقوا الحياة في معتقلاته بين عامي 2011 و2014 نتيجة ما قال إنها أمراض وأزمات قلبية، لكنهم في الواقع قتلوا نتيجة عمليات التعذيب والتنكيل والتجويع والأمراض. وجرى تسليم قوائم أكثر من 4 آلاف اسم إلى أمانات السجل المدني، لتثبيت أسمائهم في قوائم الوفيات دون أن يتحرك العالم ودون أن يحرك ساكنا".

وأكد أصحاب المبادرة على "دعوة الأهالي وأصدقاء المعتقلين والمعتقلات السوريات إلى توثيق أسماء من يعرفونهم ممن اعتقل أو خطف أو قتل او اختفى؛ لأهمية البحث والمتابعة لإثبات وضعهم"، فضلاً عن "الضغط على المنظمات الدولية المختصة لزيارة أماكن الاعتقال التي يخفي بها النظام المعتقلين فروع ومراكز الأمن والجيش ومعتقل سجن صيدنايا وغيره، ذلك أن هناك قائمة بـ 117 مركز اعتقال غير رسمي خارج السجون المدنية لوزارة الداخلية". كما دعوا إلى فعاليات ووقفات لقضية المعتقلين واعتبارها قضية رأي عام انساني و حقوقي ولها أولوية. مع ضرورة عقد مؤتمر سنوي للمعتقلين السوريين متابعة لمؤتمر المعتقلين السوري بمدريد 10.12.2018 ومتابعة انعقاده كل سنة ومناسبة معتقلين .