http://anapress.net/a/14631647984312
اعتمد المجلس المحلي في مدينة حلب منذ ما يقارب الأربعة أشهر على طريق الكاستيلو من أجل ترحيل القمامة من أحياء مدينة حلب الى مكب النفايات المخصص خارج المدينة.
لكن مع حملة الحصار التي فرضت من قبل قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية وسلاح الجو الروسي بات من الصعب ترحيل النفايات عن طريق الكاستيلو خاصة بعد نجاح الأخير من السيطرة على الطريق بشكل كامل وتم إغلاق الطريق الوحيد المؤدي الى المدينة وأحكمت سيطرتها عليه بشكل كامل.
الأمر الذي أدى بدوره إلى تفشي ظاهرة القمامة في الشوارع نظراً للصعوبة البالغة في ترحيلها الى مكبات القمامة وبدأت رحلة البحث عن حلول داخل المدينة وهو ما حصل بالفعل، فقد اعتمد المجلس المحلي داخل المدينة على ثلاث أماكن خصصت لتكون مكب للنفايات.
وفي تصريح خاص لـ "أنا برس"، قال المسؤول الخدمي في المجلس المحلي عبد الحميد حميد: مدينة حلب تجمع بشكل يومي ما يقارب 2 طنا من القمامة تم توزيعها على "مكب الزينو الواقع على أوتستراد المطار ومكب جسر الحج ومكب الانذارات".
ولكن هذه المرحلة مؤقتة -بحسب تعبيره- نظراً للتخوف الكبير الذي قد يحصل إذا ما تم حرق هذه النفايات بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما يدعو لإيجاد حل سريع لإعادة ترحيل القمامة الى مناطق تبعد بشكل كافي عن منازل المدنيين في حلب.
ويذكر أن قوات النظام السوري وحليفه الروسي تمكنوا من قطع طريق الكاستيلو في مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة11 يوليو/ تموز الماضي.