المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

حلب: غلاء في الأسعار.. ووعود بمحاسبة التجار

 
   
09:51

http://anapress.net/a/462192047671424
208
مشاهدة



حجم الخط:

ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بشكل كبير منذ إحكام الحصار على تلك الاحياء من قبل قوات النظام السوري منذ ما يقارب الثلاثة أشهر الأمر الذي أدى بدوره الى زيادة المعاناة اليومية لمن تبقى على قيد الحياة داخل مدينةحلب.

وبحسب تصريحات من الأهالي لـ "أنا برس" فإن المناطق المحاصرة باتت مدينة أشباح نظرا للقصف الكبير الذي طالها فلا تكاد تجد سوى بعض المارة هنا أو هناك مع غياب تام للسيارات لعدم قدرتها على السير في الطرقات التي أمتلئت بركام المنازل.

لم يكن القصف هو الهاجس الوحيد لمن تبقى داخل المدينة بل مسألة تأمين الحاجيات اليومية من غذاء ومحروقات ووسائل للتدفئة باتت كمثيلاتها من القصف نظراً لصعوبة تامينها في ظل إحتكار العديد من التجار للمواد الغذائية وبيعها بأضعاف أسعارها المعهودة وخصيصاً ""حليب الأطفال ومادة الطحين".

موضوع ذا صلة

مراسل أنا برس في مدينة حلب تحدث بأن أي أسرة مضطرة لدفع مبلغ 7000 ل.س أي ما يعادل 15$ أمريكي من أجل البقاء على قيد الحياة مع الأخذ بعين الإعتبار حالة البطالة الكبيرة التي يعاني منها الأهالي وغياب المردود المادي.

مجلس مدينة حلب وفي خطوة استباقية أعلن منذ أيام عن البدء بتأمين مادة الخبز للعائلات المتواجدة في المدينة فعملوا على سحب الطحين من التجار وخبزه في المخابز التي لم تتعرض للاستهداف من قبل الطيران الحربي الروسي أو السوري على حد سواء ليصار الى توزيع الخبز كل يومين بسعر 100 ل.س للربطة الواحدة.

وفي سياق آخر، وبعد الضغط الكبير الذي مورس من الشارع الحلبي من أجل رص الصفوف تم تشكيل مجلس قيادة حلب وعهد إلى المهندس أبو عبد الرحمن نور رئيساً له فيما عين أبو بشير معارة قائداً عسطرياً لمدينة حلب.

وفي أول تصريح لقائد قاطع حلب في حركة نور الدين زنكي فقد أعلن عمر سلخو عن تشكيل لجنة من أجل العمل على محاسبة المحتكرين للبضائع بالإضافة للعمل على ضبط جميع الأسعار.