المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

كيف يؤثر فوز ترامب وصعود الأحزاب اليمنية على الوضع في سوريا في 2017؟

 
   
10:14

http://anapress.net/a/106339529261999
240
مشاهدة


كيف يؤثر فوز ترامب وصعود الأحزاب اليمنية على الوضع في سوريا في 2017؟

حجم الخط:

في معرض تحليله للمواقف الدولية من الأزمة السورية وتداعياتها خلال العام 2016 على الأوضاع الإجمالية فيما يتعلق بالملف السوري، تحدث المحلل السياسي حسام النجار عن تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وكذا صعود الأحزاب اليمينية في أوربا، متوقعًا تداعيات سلبية لذلك.

وقال النجار لـ "أنا برس": "لنكن صريحين، الأفق السياسي الآن مسدود، وخاصة مع تطورات وصول دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية ووصول الكثير من الأحزاب اليمينية في أوروبا للمنافسة على الرئاسة وكلها لا تدعو لرحيل الأسد على العكس من الممكن أن تعمل على لي ذراع المعارضة واعتبار كل من يدافع عن أرضه إرهابيًا".

واستطرد "نرى حتى الموقف التركي موقف مصلحي يهتم بالمصلحة التركية أكثر من اهتمامه بالسوريين والتصريحات التركية على أعلى مستوى تدل على هذا من خلال تهديد اوروبا بإعادة ارسال اللاجئين".

موضوع ذا صلة

وقد يكون هناك موقف بريطاني متقدم لكنه يبقى إعلامياً وليس له تأثير على أرض الواقع والجميع يعلم ان من يكسب أكثر ميدانياً يفرض شروطه، وفق النجار الذي أردف قائلًا "لذا لا بد من تضافر الجهود لدعم الفصائل بمضادات طيران حتى تستوي الكفة ويصبح الموقف أكثر صلابة ويفرض نفسه في الحل السياسي".

وإلى ذلك، قال النجار: "كل سنة يدخل السوريون عامهم الجديد آملين في أن ينتهي الكابوس الجاثم على صدورهم بوجود العصابة الأسدية والمليشيات الشيعية فازداد من ألمهم دخول الروسي على الخط بطيرانه وصواريخه المتطورة فزادهم ألماً على ألم".

وتابع: "لقد حاول أصدقاء سوريا الورقيون إيجاد حلول لهذه المأساة فتم عقد المؤتمر تلو المؤتمر وكله يواجه بوضع العصا في الدواليب من قبل الروس ثم الصينيون فلم نجد لا مؤتمرات موسكو ولا فيينا والقاهرة ولا غيرها قد وصلت لحل يرضي الجميع، على العكس كلها أصبحت تبحث عن شرعنة لنظام الأسد ومحاولة لإبراز دوره بمحاربة الارهاب والذي يعتبر هو حاميه".

موضوع ذا صلة

وأخر هذه المحاولات ما تم بمشروع قرار للجمعية العمومية واجهه الروس والصين بالفيتو معتبرين أن إيقاف القتال في حلب هو في مصلحة الفصائل الثورية وفي كل ما نراه نعتبر أن المجتمع الدولي ليست لديه الإرادة الحقيقية لإيجاد حل ينهي المأساة.