قبل أيامٍ قليلة تخطينا اليوم الموافق للمجزرة البشعة التي أدمت قلوب البشر،21/آب 2013 منذ ثمانية سنوات قام قوات النظام السوري، الممثلة بنظامه ومخابراته وجيشه، في الساعات القاتمة من الليل قبيل الفجر، باستهداف مدينة زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية بعدد من الصواريخ الكيماوية وسط الأحياء السكنية.
عمليات اغتيال خلفها طالما تم تسجيل الفاعل فيها مجهول، بينما احرار حوران في هذه المرة لديهم رأي آخر حول هوية الفاعل المتورط بعمليات الإغتيال والقتل في درعا
خرجت مظاهرات في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ، طالبت الفصائل العسكرية بالخروج من المدينة ، بعد اشتباكات تسبب إلى مقتل طفل وشاب مدني ، أمس.
وبحسب تسجيلات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ، الجمعة 29 من أيار ، تجمع المئات أمام مبنى السرايا في المدينة ، وطالبوا بمحاسبة المتورطين وخروج الفصائل من المدينة.
النظام عمل على تقديم من يطبّلون له، فسلمهم منابر المساجد، و مفاصل المؤسسات الدينية، أما من لم يستطع تخويفه أو شراء ذمته فقد عمل على تحجيمه وتطويق نشاطه ضمن دائرة ضيقة مراقبة بشكل جيد من قبل أجهزته الأمنية.
كل من استغل الحرب السورية سواء في مناطق النظام أو المعارضة، يندرجون تحت ما يسمى "الإثراء الغير مشروع" وذلك لأن أموالهم تكونت بطرق غير مشروعة بالأصل، ومصادر أموالهم كانت إما سرقات مباشرة، أو العمل في مجالات التهريب بكافة أشكاله، والخطف والابتزاز وتجارة المعابر.. وغيرها، ويمكن تسميتهم "قناصي الفرص".
نتيجة للحالة الاقتصادية المتدهورة وانتشار الفساد والفوضى والتي خلفتها الحرب، لجأت العديد من الأسر السورية لتزويج بناتهم تحت عنوان، "من أجل العيش"، فكثر هذا الزواج أكثر في كل من دول اللجوء وخاصة تركيا والأردن ولبنان.