http://anapress.net/a/965216866383937
حددت قوات الأمن اللبناني في مطلع الشهر الجاري ديسمبر، مراكز استقبال طلبات "العودة الطوعية" السورين الخارجين من أراضيها والهاربين من قمع النظام السوري.
جاء دور المديرية العامة للأمن اللبناني في افتتاح مراكز استقبال طلبات اللاجئين السوريين الراغبين بـ"العودة الطوعية" إلى سوريا، كخطوة أولى في دعم مشروع الأسد لإعادة اللاجئين.
وقال محمد عوض مواطن سوري هارب من قمع النظام منذ عام 2015 مع عائلته، واستقر في لبنان، وتابع حياته رغم جميع الظروف، في حديث خاص لأنا برس، إن القوات اللبنانية تحاول بشكل متكرر إعادة اللاجئين ومساعدة النظام السوري في تحقيق أهدافه، لكن هل يعلم من يساند النظام السوري ما هو مصير اللاجئين في حال عودتهم إلى سوريا في ظل وجود نظام الأسد، بعيداً عن الجوع وانعدام الخدمات والتراجع الاقتصادي، لكن قمع النظام ووممارساته الوحشية لا يمكن لإنسان تحملها.
وذكرت المديرية في بيان، إنها استأنفت تأمين العودة الطوعية للاجئين السوريين المقيمين في لبنان، وأعلنت استقبال الطلبات بشأن ذلك اعتبارا من 2 كانون الأول الحالي في مراكز خصصت لهذه الغاية وأعلنت عن أماكنها، وقالت إنها ستقوم بتسوية أوضاع اللاجئين فور المغادرة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية لتسريع عودة اللاجئيين، ومنها إعلان بيروت عزمها استضافة مؤتمر دولي للاجئين بعد المؤتمر الذي رعته روسيا في دمشق.