http://anapress.net/a/685743094403796
نفى مصدر عسكري "قيادي" مسؤول ضمن الفصائل الموالية لتركيا، أو ما يعرف باسم "الجيش الوطني" ما تناقلته تقارير إعلامية اليوم بشأن "استسلام" عناصر من الفصائل لقوات سوريا الديمقراطية.
وكان المرصد السوري قد ذكر في تقرير له اليوم أن "عناصر من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ضمن عملية نبع السلام العسكرية التركية، حاولوا الهرب من مناطق العمليات في تل أبيض (..) هذه العناصر عرضت على قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب وتسليم كافة أسلحتهم الثقيلة وجميع الأسلحة التي بحوزتهم مقابل فتح الطريق أمامهم للانتقال إلى منبج ليهربوا منها إلى جرابلس ثم إدلب". (مزيد من التفاصيل).
لكن المصدر الذي تواصلت معه "أنا برس" وهو مصدر قيادي مسؤول داخل "الجيش الوطني" رفض ذكر اسمه، قال إنه تلك الأخبار تندرج ضمن محاولات التشويه والحرب النفسية ذات الأهداف المعروفة، متسائلاً: كيف يكون هناك استسلام الام ولم تحدث في المعارك؟".
كان المرصد قد ذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية وافقت على العرض وجهزت عدة حافلات للسماح بانتقالهم إلى منبج، إلا أن القوات الروسية رفضت تماماً السماح بذلك".