http://anapress.net/a/617564472735146
على مدار الـ 24 ساعة الماضية اختلفت التقديرات الخاصة بعدد المدنيين الذين قتلوا على خلفية قصف نفذه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في بلدة الباغوز، التي تعتر آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وفيما ذكر تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم، أن 12 مدنياً قتلوا خلال القصف أمس، من بينهم خمسة أطفال وسبع سيدات، إضافة إلى إصابة آخرين وسط نذر ارتفاع عدد القتلى، ذهبت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الموالية للنظام إلى أن العدد هو عشرة مدنيين من بينهم أطفال ونساء "فروا من وحشية داعش".
وفي السياق، واصلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عملياتها في الباغوز، معلنة عن أنه "لا توجد مهلة زمنية محددة لإنهاء تلك المعركة" على حد بيان صادر عنها عبر موقعها الإلكتروني.
وسلم قرابة الـ 30 ألف عنصر داعشي أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تخوض عملية دحر التنظيم في آخر جيب له بقرية الباغوز في سوريا، وذلك منذ بدء تلك العملية.
ووفق بيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية، الأحد 17 مرس/ آذار عبر موقع قسد الإلكتروني، فإن 29 ألفاً و600 مقاتل داعشي وأقاربهم قد سلموا أنفسهم للميليشيات منذ شن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هجوماً على أخر معاقل تنظيم داعش في شرق سوريا مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال التحالف: بعد أن أجلت قوّاتنا آلاف المدنيّين الذين كان إرهابيّو داعش يستخدمونهم دروعاً بشريّة، تمّت محاصرة التنظيم الإرهابيّ في البلدة. وتحت ضربات قوّاتنا ومواصلة التّحالف الدّوليّ تقديم الإسناد الجوّيّ؛ اضطرّ قسم كبير من عناصر التنظيم وعائلاتهم للاستسلام لقوّاتنا، فيما قتل وجرح المئات منهم.
وبحسب البيان فإن "عدد الإرهابيّين المعتقلين في عمليّات خاصّة لقوّات سوريا الديمقراطية بلغ 520 إرهابيّاً.. وعدد المدنيّين ممّن تمّ إجلاؤهم بلغ 37000 مدنيّ.. فيما بلغ عدد قتلى الإرهابيّين 1306 إرهابيّاً إضافة إلى عدد كبير من الجرحى"، وأعلنت قسد عن مقتل 11 من عناصرها وإصابة 61 خلال العمليات.