http://anapress.net/a/58630640924399
أوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" رياض درار، في تصريح خاص لـ "أنا برس" مساء أمس الاثنين، مصير مفاوضات سوريا الديمقراطية مع نظام بشار الأسد، في ضوء ما أظهره النظام من مؤشرات خلال الفترة الأخيرة.
وشدد درار، على أن "المفاوضات متوقفة ولا جديد.. العقبة الوحيدة هي أن النظام غير جاد، وننتظر فرصة يمكن أن تكون هناك خطوات تدفع لتفاوض حقيقي".
وتابع: "نحن نعمل على استكمال مشروعنا في تحرير باقي المناطق، ولن نهرب من مسؤولياتنا، وسنبقى نطالب بحل سياسي يحقق للسوريين عودتهم إلى ديارهم والاستقرار فيها وبناء نظام ديمقراطي لا مركزي يتمتع فيه المواطن بحقوقه كاملة".
وقال درار في معرض تصريحاته لـ "أنا برس" إن "اللامركزية مشروع لابد من الموافقة عليه لتحقيق إدارة ناجحة للمناطق ومشاركة جميع مكونات البلد بما هي عليه وتعبيرها عن ثوابتها وهذا يتطلب ورقة مبادئ وخارطة طريق نسير عليها لإنجاز التغيير الديمقراطي وبعدها نشارك معا في المسار الذي يصنع السلام باستكمال أدواته الدستورية والانتخابات التي تأتي بمن يستحق وتختاره الناس في إدارات ومفاصل الدولة".
ونفت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، يوم الأحد الماضي، وجود أي مفاوضات جارية في الوقت الحالي مع النظام السوري، وذلك ردًا على على ما تداولته تقارير إعلامية من أنباء عن استئناف الحوار بين مجلس سوريا الديمقراطي والنظام السوري.
وقالت أحمد في تصريحات خاصة لـ "أنا برس": "نحن في مجلس سوريا الديمقراطي ملتزمون بمواقفنا المؤيدة لأي حوار من شأنه إنهاء الأزمة السورية، ورفع المعاناة عن شعبنا، والوصول إلى اتفاق وطني يجمع كل أبناء الوطن عبر حلول سياسية"....(أقرأ أيضا: رئيسة "مسد" تكشف لـ "أنا برس" عن حقيقة المفاوضات مع نظام الأسد
وحمّلت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا، نظام الأسد عن تعثر المفاوضات، وذلك بسبب "تعنت النظام وتمسكه بأطر ضيقة، مازال متمسكا بها؛ ما جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود"، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه "لذلك نعلن عن أن ما تناولته وسائل الإعلام من أنباء عن وجود مفاوضات مع النظام هي أنباء غير صحيحة".
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية قد أجرى خلال آب (أغسطس) الماضي جولتين من المحادثات في دمشق بعد تلقيه دعوة رسمية من قبل النظام السوري.