http://anapress.net/a/342660408691399
وأوضح شهود عيان على الحادثة لـ "أنابرس" في تصريح خاص أن الملثمون أقدموا بكل جرأة أمام الناس على اغتيال الشاب حسين وأطلقوا عليه مجموعة من الرصاصات دخلت جسده وأودته قتيلاً، بينما كان المجهولون يمتطون دراجة نارية لاذوا بالفرار بعد فعلتهم مباشرتاً.
وبحسب مراسلنا أبو العز الحلبي أن الناشط حسين خطاب كان يقوم بإعداد تقرير مصور عن فايروس كورونا وانتشاره بين المدنيين بشكل واسع، وكان يعمل بصفة متعاون مع القناة trt التركية المتحدثة باللغة العربية.
كما نشر في وقت سابق الناشط حسين خطاب قبل اغتياله، توضيح قال فيه: بعد مرور أربعة أيام على محاولة قتلي بشكل مباشر، وتقديمي شكوى بحق الأشخاص الذين حاولوا قتلي، وعلى رأسهم "أحمد المحمود العبدالله" وأشار على وصول الشكوى لقيادة الشرطة في #قباسين التي لم تحرك ساكن حتى الآن، والمجرمين ما زالوا في منازلهم في منطقة ترحين ينعمون بالأمن والأمان، واضطررت لمغادرة المنطقة وترك منزلي خوفاُ على حياتي.
وذكر الاعلامي حسن خطاب في التوضيح الذي نشره، أنه يُحَمّل الشرطة كامل المسؤولية في حال حدث معه أي شيء، وقال إذا كانت الشرطة لا تستطيع أن تدخل مخيم لإحضار مطلوبين بمحاولة قتل بشكل مباشر، فما الفائدة من وجودهم.
يذكر أن ضجة واسعة عمت وسائل التواصل الاجتماعي بعد اغتيال الإعلامي حسين خطاب اليوم، بسبب الطريقة البشعة التي استخدمها المجرمون، وعدم قدرة المسؤولين من ضبط عمليات الخطف والاغتيال.