المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الأمم المتحدة تنذر بموجات نزوح كبيرة نحو الحدود التركية

 
   
11:29

http://anapress.net/a/325976995724826
161
مشاهدة


الأمم المتحدة تنذر بموجات نزوح كبيرة نحو الحدود التركية
الأمم المتحدة- أرشيفية

حجم الخط:

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، عن أن أكثر من 300 ألف شخص شمال غربي سوريا، فروا باتجاه الحدود مع تركيا، مؤكدةً توثيقها لمقتل أكثر من 230 مدني، بينهم نحو 70 سيدة، و80 طفلاً منذ آواخر أبريل/نيسان الماضي، عندما بدأت قوات الأسد وروسيا، هجوماً عسكرياً واسعاً، خَلّفَ مجازر وأدى لنزوح عشرات ألاف السكان.

 وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بمدينة نيويورك، إنه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً، بينهم 69 امرأة و81 طفلاً، منذ تصاعد الأعمال العدائية بمنطقة "خفض التصعيد" شمالي غربي سورية، منذ 29 أبريل/نيسان الماضي.

وقال المتحدث الأممي: "ما زلنا نشعر بالقلق من التأثير الإنساني الواسع للأعمال العدائية التي تتكشف حالياً في منطقة التصعيد في شمال غرب سورية، وخاصة في شمال حماة وجنوب إدلب"، مؤكداً أن الهجمات أدت لنزوح "أكثر من 300 ألف شخص نحو الحدود مع تركيا، وأصبحت مخيمات النازحين مكتظة، حيث أجبر الكثير على البقاء في الحقول المفتوحة أو تحت الأشجار".

ولم يوضح دوغريك تاريخ نزوح من تحدث عنهم، لكنه شدد على أن الأمم المتحدة "تحث جميع أطراف القتال على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ ايلول الماضي".

تحذير

وكانت الأمم المتحدة، حذرت قبل ثلاثة أيام، من حصول موجاتٍ نزوح لمئات ألاف المدنيين في شمالي سورية، نحو الحدود التركية، فيما لو تواصلت العمليات العسكرية والغارات في إدلب ومحيطها.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية، بانوس مومسيس، يوم العاشر من يونيو/حزيران الجاري: "نخشى إذا استمر ذلك (القصف والعمليات العسكرية) واستمر ارتفاع أعداد (النازحين) واحتدم الصراع أن نرى فعلا مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا".

وأكد مومسيس أن الوضع في تدهور وإن اتفاقاً بين روسيا وتركيا على "خفض التصعيد" في القتال هناك لم يعد مُطبقاً فعلياً، مُضيفاً: "نشاهد هجوماً يستهدف فعلاً، أو يؤثر على، المستشفيات والمدارس في مناطق مدنية، مناطق فيها سكان وأماكن حضرية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث بموجب القانون الدولي الإنساني".

كما أكد المسؤول الدولي، بأن "ما يحدث كارثة... يجب التدخل من أجل صالح الإنسانية، طلبنا قبل أشهر قليلة ضمان ألا يحدث هذا السيناريو الكابوسي.. ولكن في الواقع إنه يحدث أمام أعيننا الآن ونحن نتكلم".