http://anapress.net/a/315738629409334
على هامش الذكرى الثامنة للثورة السورية، أصدرت منظمة معنية تقريراً يوثق أبرز الانتهاكات التي تعرض لها القطاع الطبي في سوريا.
ووثقت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، في تقرير لها صادر أمس الثلاثاء، وقوع 553 هجوماً على المنشآت الطبية في سوريا خلال ثمانية أعوام.
ووفق بيان المنظمة (وهي منظمة مجتمع مدني) فإن تلك الهجمات استهدفت ما يصل إلى 348 منشأة طبية منذ بداية الأحداث في مارس/ آذار 2011، يتحمل النظام السوري وحليفه الروسي 90 في المئة من تلك الهجمات.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2019 عن إحصاءات خاصة بالانتهاكات التي تعرض لها "المجال الإنساني" في سوريا بشكل عام منذ آذار 2011 وحتى الآن. (اقرأ/ي أيضاً: بالأرقام.. انتهاكات ضد المجال الإنساني خلال 8 سنوات في سوريا).
يأتي ذلك التقرير على هامش الذكرى الثامنة لـ "الثورة" السورية. وكشفت الشبكة فيه عن أن عدد القتلى بين العاملين في القطاع الإنساني السوري بلغ خلال ثمانية أعوام 1109 شخصاً.
وحمّلت الشبكة نظام بشار الأسد مسؤولية مقتل 78 في المئة من ذلك العدد (حوالي 872 عاملًا)، ثم القوات الروسية (منذ تدخل روسيا في سوريا) بإجمالي 91 قتيلًا، تليها بعد ذلك التنظيمات الإسلامية المتشددة بواقع 52 قتيلًا، وفصائل المعارضة بـ 30 قتيلاً، وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية 13 قتيلاً، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسعة فقط، بالإضافة إلى 42 آخرين قتلوا على يد جهات مجهولة.
بلغ عدد حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية العاملة في المجال الإنساني في سوريا –بحسب التقرير- 1463 حادثة اعتداء، وذلك منذ بداية "الثورة" السورية، منها على يد النظام السوري والمليشيات الإيرانية، و351 منها على يد القوات الروسية، و49 على يد التنظيمات المتشددة، و24 على يد فصائل المعارضة، و16 قوات التحالف الدولي وأربعة على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، و83 على يد جهات مجهولة.
وقدر التقرير عدد الكوادر الإنسانية السورية الذين هم قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري بـ 3984 شخصاً، 96 في المئة منهم في سجون النظام السوري.
وكانت الشبكة قد قدّرت –في تقرير لها قبل يومين- عدد القتلى في سوريا خلال ثمانية أعوام بحوالي 223161 مدنياً، منهم 28486 أنثى, ذلك إضافة إلى 14129 شخصاً قتلوا تحت التعذيب، و143176 حالة اعتقال تعسفي.