المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مشروع إنساني ينقذ حياة عشرات المهجرين من الغوطة

 
   
09:39

http://anapress.net/a/307412893963620
141
مشاهدة



حجم الخط:

لطالما كانت رعاية المصابين جراء الحرب الأخيرة والهجمات التي نفذها النظام السوري على أهالي الغوطة الشرقية، حاجة ملحة للحفاظ على حياتهم والوقوف بجنبهم في معاناتهم في أراضي الغربة بعد تهجيرهم، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.

وقد بزغ أخيرًا مشروع إنساني ينقذ حياة عشرات المهجرين من الغوطة، يستهدف "نقل المصابين بالشلل والبتور والإصابات المشابهة من مختلف الدرجات، من المخيمات إلى مكان أفضل حسب المتاح، وهو مكان مؤقت لمدة عام واحد، يمكن تمديد المدة بالاتفاق مع صاحب المكان، حيث تم استئجاره لمدة سنة واحدة حاليا ويمكن العمل على تنفيذ مماثل لمشاريع جديدة وذلك يستوجب وجود دعم وتمويل جديد"، حسبما يؤكد مدير المشروع سمير بويضاني.

وشدد بويضاني (وهو مدير وصاحب فكرة المشروع) في اتصال مع "أنا برس" على أن المشروع حتى اللحظة مايزال قيد التنفيذ  وبمراحله الأخيرة، ويمكن الاستفادة منه بشكل كبير للحالات الخاصة من مهجري الغوطة الشرقية في ريف حلب الشمالي، والتي تتمثل بحالات الشلل الكامل والنصفي والبتور المزدوجة والمفردة والأذيات الناتجة عن "إجرام النظام في الغوطة الشرقية"، وفق وصفه.

وأضاف:  "المشروع في البداية يستوعب حوالي أربعين حالة مع عائلاتهم، وهو بتمويل من وحدة تنسق الدعم ACU". موضحًا في السياق ذاته أن هناك مذكرة تفاهم تم توقيعها مع مجلس محافظة ريف دمشق حول ذلك الأمر.

وتقدر مساحة المكان المخصص لاستقبال تلك الحالات حوالي ١٠٠٠ م٢ ، والمكان  المخصص للعائلات بمساحات متفاوتة تتراوح بين ٢٠ الى ٣٥ م٢ ، تقدم حسب عدد أفراد العائلة، وفق بويضاني.

وتابع: حقيقة الأمر غاية في الأهمية، فالأوضاع سيئة جدا في المخيمات، ويلزم ذلك تمويل كبير، والذي يمكن أن يكون على شكل قروض طويلة الأمد تعطي القدرة للمشروع للاستمرار بعمله وتطويره.

وقال إنه خلال الفترات الأخيرة ازدادت الطلبات من قبل المدنيين الذين لديهم أفراد مصابين بحاجة لعلاج سريع، ما يحتم على المؤسسات الاستجابة لطلباتهم للحد من ازدياد المرض الناتج اما عن الإصابة أو عن قلة الاهتمام الطبي.