المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالأسماء.. 16 سوريًا من بينهم 8 جنرالات على قائمة العقوبات الأوربية.. لهذا السبب

 
   
11:43

http://anapress.net/a/294811297468175
246
مشاهدة



حجم الخط:

16 سوريًا من بينهم 8 جنرالات عسكريين أضافهم، اليوم (الثلاثاء) المجلس الأوربي الذي يتبع الاتحاد الأوربي مباشرة، إلى القائمة التي تضم الهيئات والمؤسسات والأفراد المتورطين في برامج تطوير الأسلحة الكيماوية واستخدامها في الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011.

القائمة ضمت 8 جنرالات من بينهم مسؤولين كبار في قوات النظام السوري، إضافة إلى 8 مدنيين من بينهم مهندسين وفنيين عاملين في برنامج السلاح الكيماوي.

والجنرالات هم: (اللواء سمير دبول، واللواء علي وانوس، واللواء ضحي ياسين، واللواء محمد يوسف حاصوري، والجنرال مالك حسن، والجنرال جايز ريان الحمود الموسى، والجنرال ميزار عبد الصوان، والجنرال عصام زهر الدين).

وكذا اللواء محمد يوسف حاصوري (رئيس هيئة الأركان بالفرقة خمسين في الطيران السوري ومساعد قائد قاعدة الشعيرات الجوية) والذي تم اتهامه بتطوير استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين من قبل الاتحاد الأوربي وتم إضافة اسمه مؤخرًا لقائمة العقوبات.واللواء سمير دبول تم اتهامه بالمسؤولية عما تعرض إليه المدنيون من عمليات قمع. وكذا وجهت إليه اتهامات بتخزين وتوزيع الأسلجة الكيماوية للتشكيلات العسكرية التابعة للنظام السوري من خلال مركز الدراسات والبحث العلمي السوري والمسؤول عن تطوير تلك الأسلحة، وهي الاتهامات نفسها التي تم توجيهها إلى اللواء على وانوس الذي تم إدراج اسمه في تلك القائمة كذلك، وكذلم اللواء ضحى ياسين (مدير المخابرات العسكرية في طيران النظام، والذي شغل سابقًا منصب رئيس الوحدة 235 في جهاز المخابرات العسكرية في العاصمة دمشق، والمخابرات العسكرية في حمص).

والجنرال مالك حسن، هو ضابط كبير في سلاح الطيران التابع للنظام السوري، ويعتبر أحد الأعمدة الأساسية في الفرقة 22، ومتورط كذلك باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين من خلال تلك القاعدة الجوية الخاضعة لإشرافه في الفرقة، وقد جاء الهجوم ضد منطقة تل ميناس من تلك القاعدة.

بينما الجنرال جايز ريان الحمود الموسى، وهو محافظ الحسكة، ويعد ضابطًا عسكريًا كبيرًا ورئيسًا سابقًا لأركان جيش الطيران، فمتورط هو الآخر في "تنظيم هجمات جوية بالأسلحة الكيماوية عندما كان قائداً للقوات الجوية". وكذا الجنرال ميزار عبد الصوان، قائد الفرقة 20 في جيش الطيران، والمسؤول عن الهجمات الجوية بالأسلحة الكيماوية، التي نفذتها قطع جوية سورية تحت إشرافه المباشر.

إضافة إلى الجنرال عصام زهر الدين، وهو قائد كبير في الحرس الجمهوري السوري، مسؤول عن قمع وإعدام المدنيين السوريين خاصةً أثناء حصار منطقة بابا عمرو، في فبراير (شباط) 2012.

بينما ضمت قائمة المدنيين الذين تمت إضافتهم لقائمة العقوبات كلًا من محمد صفوان قطان (مهندس في المركز السوري للدرسات والبحوث العلمية)، ومحمد زياد غريتاوي (مهندس في المركز نفسه)، خالد صوان (باحث في المركز)، وريمون رزق (مهندس في المركز)، وفواز الأطو (فني تقني)، وفائز العاصي (فني تقني)، وهالة سرحان (باحثة في المركز ذاته) وجميعهم تم إدراج أسمائهم لمسؤوليتهم المباشرة في تطوير الأسلحة الكمياوية.