المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ثلاثي الأستانة: لا حل عسكري.. وهذه هي أبرز التوافقات

 
   
10:53

http://anapress.net/a/292029873738249
424
مشاهدة


ثلاثي الأستانة: لا حل عسكري.. وهذه هي أبرز التوافقات
وزراء خارجية الدول الضامنة- أرشيفية

حجم الخط:

أعلن ثلاثي الأستانة أو ما يعرف باسم الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، عن محددات توافقهم حول الملف السوري، في مستهل بدء أعمال اللجنة الدستورية. وقالوا إن بدء عمل اللجنة يعني عدم وجود حل عسكري للأزمة.

وأصدر الثلاثي، مساء أمس، بياناً مشتركاً، جاء في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية بالدول الثلاث (الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف) في جنيف،  تم خلاله التأكيد على عدم وجود "حل عسكري".

كما أكد ثلاثي الأستانة "التمسك بعملية سياسية قادرة على الاستمرار وطويلة الأمد في سوريا"، فضلاً عن التأكيد على عزمهم على "دعم أعمال اللجنة الدستورية من خلال التعامل المستمر مع الأطراف السورية والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون؛ لضمان عملها الثابت والفعال".

كما أكد البيان المشترك أيضاً "التزام روسيا وتركيا وإيران بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، مشيرين إلى أن هذه المبادئ يجب أن تحترم من قبل جميع الأطراف".

وأضاف البيان المشترك أن اللجنة الدستورية يجب أن تسعى إلى إيجاد حلول وسط والتعاون البناء بعيدا عن أي تدخل خارجي وفرض مواعيد، بهدف تحقيق التوافق بين أعضائها، ما سيتيح الحصول على أكبر قدر من الدعم لنتائج عملها من قبل الشعب السوري.

كما شدد الوزراء على أهمية تفعيل عملية التسوية ضمن إطار أوسع وزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون أي شروط مسبقة، والمساهمة في عودة آمنة وطوعية للاجئين والنازحين إلى منازلهم وبناء الثقة بين الأطراف السورية.