المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تعرف إلى عضو الائتلاف الذي تم اختطافه.. وأبرز ردود الأفعال

 
   
12:55

http://anapress.net/a/274268906159284
414
مشاهدة



حجم الخط:

تمو

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتيار المستقبل الكردي في سوريا، عن اختطاف عبد الحميد تمو الذي يشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي، وهو عضو بالائتلاف.

وجاء في بيان صادر عن تيار المستقبل الكردي أن "مجموعة مسلحة اختطفت عبدالحميد التمو مسؤول العلاقات الخارجة لتيار المستقبل الكردي في سوريا مساء الأحد عندما كان متوجهاً من الدرباسية إلى منزله في قرية ( الجنازية)".

وذكر البيان أن ذلك "يأتي في إطار مسلسل الاعتقالات والخطف بحق النشطاء والسياسيين في المجلس الوطني الكردي.. ونحمّل الاتحاد الديمقراطي مسؤولية أي أذىً قد يتعرّض له وندعو للكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً والابتعاد عن سياسة الاٍرهاب بحق كوادر وقيادات تيار المستقبل الكوردي في سوريا".

ومن جانبه، أصدر الائتلاف السوري المعارض بياناً صحافيًا عممه اليوم (الاثنين) على الصحافيين عبر مجموعته التواصل الخاصة، قال فيه إن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا "بي واي دي" أقدمت على اختطاف عبد الحميد تمو، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مساء الأحد (٣ حزيران) في منطقة الدرباسية بريف الحسكة.

وعبد الحميد تمو، هو عضو في الائتلاف الوطني، وعضو في المجلس الوطني الكردي، ويشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي. كما أنه شقيق المناضل الشهيد مشعل تمو.

طالب الائتلاف، في بيانه، بإطلاق سراح تمو، وجميع النشطاء المختطفين والمعتقلين في سجون "بي واي دي" بشكل فوري ودون أي شروط، ويحذر من استمرار القمع والانتهاكات بحق المدنيين والنشطاء من أبناء الشعب السوري.

واختتم بيان الائتلاف بالقول: إن هذه الجريمة المدانة والمرفوضة هي نسخة متكررة عن جرائم نظام الأسد التي تنفذ بهدف ترويع السوريين وكسر إرادتهم والتنكيل بهم، وأمام استمرار هذه الممارسات والانتهاكات والجرائم؛ فإن الائتلاف يجدد تأكيده على ضرورة الوقف الفوري والكامل لكافة أشكال الدعم الذي تتلقاه هذه الميليشيات.