http://anapress.net/a/272916241659653
أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا أوضح من خلاله ماهية عمله وشرعيته المستمدة ومصادرها وتمسكه بثوابت الثورة السورية ورفضه التكفير والتخوين؛وذلك على خلفيه جدالات واسعة على مواقع التواصل حول موقفه من الأحداث الأخيرة في درعا وقبلها في الغوطة وريف حمص الشمالي.
قال البيان الصادر عن المجلس اليوم، إن المجلس هو كيان علمائي يشكل حاضنه الروابط والهيئات الشرعية. وبين أن مرجعيته تضبط مسيرة الثورة ضمن أهدافها ومرتكزاتها والتي تجلت في وثيقة المبادئ الخمسة للثورة السورية.
أكد أيضا المجلس السوري أنهم "يسعون بشكل دائم لوحدة الصف الثوري في عموم سوريا ضمن عمل ثوري واحد، وبين أنهم لا يساومون ولا يقبلون بالهدن والتخلي عن ثوابت الثورة"، بينما أنكر البيان أية شخصية "تتخلى عن تلك المبادئ ونبذوه من صفوفها".
يذكر أن كيانات ثورية مدنية وعسكرية قامت بالتوقيع سابقا على وثيقة المبادئ الثورية التي تنص على (إسقاط بشار الأسد وكافة أركان نظامه، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وتفكيك أجهزة القمع الاستخباراتية والعسكرية، وبناء أجهزة أمنية وعسكرية على أسس وطنية نزيهة، مع المحافظة على مؤسسات الدولة الأخرى، وخروج كافة القوى الأجنبية والطائفية والإرهابية من سـوريا، ممثلة بالحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، وميليشيا أبي الفضل العباس وتنظيم الدولة، والحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا واستقلالها وسيادتها وهويـة شعبها، ورفض المحاصصة السياسية والطائفية).
وناشد المجلس -في بيان له يوم الثلاثاء الماضي- كلًا من تركيا والأردن من أجل إنقاذ المدنيين السوريين، ووقف المجازر التي يتعرض لها أهالي حوران جنوبي سوريا، بحسب نص بيان صادر عن المجلس منتصف الأسبوع.