http://anapress.net/a/267458357468573
روج نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي لنداءٍ إنساني موقع من عددٍ من الفاعلين والناشطين من عدد من الدول العربية، يناشد الأردن بفتح المجال للمهجرين السوريين للاحتماء بالأراضي الأردنية.
وجاء في نص النداء الذي حمل توقيعات نشطاء وسياسيين من عدد من الدول العربية: "للضرورات الإنسانية القصوى، نتوجه إلى الأردن العربي الشقيق الذي لن يخذل شعبنا العربي في سوريا يومآ، بالسماح للمهجرين قسصا من أبناء حوران بالالتجاء إلى أراضيه؛ نظرًا لضراوة القصف الهمجي على المدنيين والمستشفيات".
وجاء في نص النداء أن ذلك "منعًا لحدوث كوارث إنسانية بشعة، ومنعًا لاستغلال العدو الصهيوني للظروف الحياتية الصعبة جدًا لهم".
وناشد الموقعون على البيان "الشعب الأردني العربي الطيب والكريم، نناشد فعاليات وجمعيات الأردن ونقابييها وناشطيها، العمل السريع لإفساح المجال بالسماح للمهجرين بالإحتماء إلى الأراضي الاردنية. المصير العربي واحد وما يجري يصيبنا جميعآ، فلنتكاتف لحماية شعبنا السوري المنكوب".
وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين، ارتفع إلى 270 ألف شخص، وذلك وفق أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية.
وأضاف المتحدث محمد الحواري: "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفاً"، وذلك في تصريحات له نشرتها وكالة رويترز اليوم (الاثنين) الموافق الثاني من شهر يوليو (تموز) 2018. (اقرأ أيضًا: إحصائية جديدة عن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا).
وكشفت الأمم المتحدة أخيرًا عن إحصائية رسمية حول عدد الضحايا بالجنوب السوري منذ يوم 19 يونيو (حزيران) الجاري، ذلك في الوقت الذي حذر فيه مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من "كارثة إنسانية" تستهدف المدنيين في مناطق الجنوب.
الإحصائية التي وردت في بيان صادر عن الأمم المتحدة، مساء (الجمعة)، كشفت عن مقتل 46 على الأقل من المدنيين منذ 19 من حزيران الحالي، في مناطق الجنوب، بينهم ثلاثة أطفال قتلوا بغارة جوية في مدينة داعل غربي درعا.