حصيلة القصف الجوي الروسي على إدلب

قُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب21 آخرين، جراء قصف جوي روسي على مناطق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، حسبما أعلن مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، الخميس 

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، في تصريحات تناقلتها تقارير إعلامية عن وكالة الأنباء الألمانية اليوم: "أطلقت طائرات حربية روسية صواريخ فراغية على مدن وبلدات معرة النعمان وخان السبل وتل مريخ في ريف ادلب الجنوبي الشرقي صباح اليوم (الخميس)".

وأكد المصدر مقتل 3 مدنيين في بلدة خان السبل وإصابة 11 اخرين ، وكذلك إصابة أكثر من 10 اشخاص في سقوط براميل متفجرة على أطراف مدينة معرة النعمان .

وأضاف المصدر أن " الطيران الحربي الروسي قصف منذ ساعات الفجر بالصواريخ أطراف بلدة معرشورين بلدات وقرى دير سنبل وسرجة بزابور والناجية وفركيا و في ريفي إدلب الجنوبي والغربي ، وسط حركة نزوح آلاف المدنيين من تل المناطق الى ريف ادلب الشمالي ".

وتحدثت صحيفة موالية، عن ما سمّته بـ "التحضير لمعركة إدلب الكبرى"، وذكرت أن "الطيران السوري (طيران النظام) كثف غاراته على مواقع المسلحين في محافظة إدلب وكبدهم خسائر فادحة، وسط أنباء عن حشد تعزيزات كبيرة للجيش، تمهيدا على ما يبدو لمعركة إدلب الكبرى".

وذكرت صحيفة الوطن الرسمية، أن "الجيش يمهد نارياً لمعركة إدلب الكبرى، التي اقتربت كما يبدو ساعتها بعدما حشد لها ما حشد من عدد وعتاد قبل أيام لتكون معركته حاسمة لتحرير هذه المحافظة وأريافها من تنظيم جبهة النصرة وحلفائه"، على حد تعبير الصحيفة.

ونشر قائد فصيل أحرار الشام، المنضوية تحت الجبهة الوطنية للتحرير، جابر علي باشا، عبر قناته على موقع تليغرام، تعليقاً على التصيعد الذي يقوم به النظام السوري رفقة حليفه الروسي على إدلب.

ووصف باشا تصعيد النظام بأنه "جرائم إبادة جديدة يتعرض لها أهلنا في الشمال المحرر على يد الاحتلال الروسي وعصابات الأسد"، محصياً عدد الذين قتلوا بـ "العشرات  من الأبرياء وآلاف المشردين يومياً".