http://anapress.net/a/219992130716652
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم (السبت) الأول من ديسمبر (كانون الأول) عن عدد الذين قتلوا في الداخل السوري على وقع الصراع القائم، وذلك خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) ضمن جملة التقارير الشهرية التي تبثها الشبكة.
ووثقت الشبكة -بحسب التقرير- مقتل 231 مدنيًا على يد الأطراف الفاعل في المشهد السوري. وتوزعت المسؤولية على تلك الأطراف كالتالي: (79 شخصًا على على يد قوات التحالف الدولي، و72 على يد قوات الأسد، و20 بيد التنظيمات الإسلامية، و11 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و2 بسلاح الفصائل المسلحة وجهات أخرى). للإطلاع على نص التقرير كاملًا: (هنــــا).
وبحسب التقرير، فإن من بين المدنيين الذين قتلوا على يد النظام كان هناك 22 طفلًا و6 سيدات، إضافة إلى 14 قتلوا "تحت التعذيب في السجون السورية". كما أنه من بين المدنيين الذين قتلوا على يد التحالف كان هناك 54 طفلًا و17 سيدة، نتيجة القصف الذي تعرض له ريف الزور الشرقي.
وبذلك يصل عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بداية العام -وفق توثيق الشبكة- إلى 6626 مدنيًا قتلوا على يد الأطراف الفاعلة على مدار 11 شهرًا.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، عن أن "قوات النظام والقوات الروسية، والتحالف الدولي هاجموا 20 معبراً مائياً على نهر الفرات، في محافظة ديرالزور شرق سوريا".
ونوهت الشبكة، في تقرير لها منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن "عدد الهجمات التي طالت المعابر النهرية بلغ 31 هجومًا.. النظام السوري مسؤول عن 15 منها، في حين أن القوات الروسية هاجمت المعابر 13 مرة، بينما التحالف الدولي هاجمها ثلاث مرات فقط".
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن "الأهالي كانوا يلجؤون للمعابر النهرية هرباً من الهجمات الجوية التي كان النظام يشنها على ضفة الفرات الغربية، والتي تسببت بنزوح آلاف المدنيين من مدنهم وقراهم في المنطقة".