http://anapress.net/a/214511151216043
انتشرت عبر ردهات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الساعات القليلة الماضية، صورة لقرار منسوب لجامعة دمشق، يتضمن عقوبات إدارية بحق طالبتين بالجامعة، بسبب سلوكهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
أوضح القرار المتداول أن الطالبتين المذكورتين ارتكبا جرم الإساءة للجامعة عبر فيس بوك. وفيما تم فصل الطالبة الأولى التي دونت المنشور، لمدة شهر، وجه إنذار للثانية لأنها وضعت إعجابا على منشور زميلتها على الموقع ذاته.
أثار القرار - الذي لم يتسن لـ "أنا برس" الوقوف على مزيد من التفاصيل بشأنه أو التواصل مع أي من مسؤولي الجامعة- ردود أفعال مختلفة عبر مواقع التواصل، كان النصيب الأكبر منها للسخرية من القرار والتندر عليه.
فيما نقلت تقارير إعلامية عن مصدر في جامعة دمشق تأكيده للواقعة، قوله إن "ذلك الإجراء نوع من العقوبة الزجرية، بسبب وجود "شتائم في التدوينات، وبناء عليها تم اتخاذ هذا الإجراء".
وأشار إلى أن تلك العقوبات "لا تسجل في سجل الطالب" وأنها ليست نهائية إذ يمكن للطلاب المعاقبين أن يلجأوا لمجلس تظلم.
وأفاد بأن ما جرى هو أن الموضوع طرح أمام مجلس الانضباط الذي يترأسه نائب رئيس الجامعة بعضوية عمداء الكليات، ومندوب اتحاد الطلبة والطالب، بما يشبه المحكمة، ويصادق رئيس الجامعة على قرار مجلس الانضباط، إذ لا يجوز أن تصدر دون توقيعه.
ويذكر أن قرارات المجلس ليست نهائية إذ يحق للطلاب المعاقبين اللجوء إلى مجلس تظلم يتشكل من أعضاء جدد، وتتم إعادة المداولة، بما يشبه المحكمة.