http://anapress.net/a/189256023870645
أعلن الاتحاد الأوروبي موقفه من الأحداث العسكري الدائرة في المنطقة الجنوبية في سوريا وخاصة مدينة درعا بين قوات الأسد والفصائل العسكري.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد اليوم، الأربعاء 4 من تموز، فإن التصعيد الأخير في جنوب سوريا والغارات الجوية المستمرة من قبل النظام السوري وحلفائه أجبرت أكثر من 270 ألف شخص على ترك منازلهم.
كما أشار البيان إلى مقتل ثلاثة من العاملين في مجال الصحة من اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثية، إضافة إلى العديد من المرافق الصحية. واعتبر البيان أن مثل هذه الهجمات انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتشكل خطرًا على استئناف محادثات جنيف. كما تشكل تداعيات خطيرة على أمن البلدان المجاورة، وحدوث موجات جديدة من اللاجئين والنازحين داخليًا.
ودعا الاتحاد إلى وقف فوري للأعمال العدائية واحترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين أمريكا وروسيا والأردن العام الماضي.
وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين، ارتفع إلى 270 ألف شخص، وذلك وفق أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية.
وأضاف المتحدث محمد الحواري: "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفاً"، وذلك في تصريحات له نشرتها وكالة رويترز (الاثنين) الموافق الثاني من شهر يوليو (تموز) 2018.
وكشفت الأمم المتحدة أخيرًا عن إحصائية رسمية حول عدد الضحايا بالجنوب السوري منذ يوم 19 يونيو (حزيران) الجاري، ذلك في الوقت الذي حذر فيه مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من "كارثة إنسانية" تستهدف المدنيين في مناطق الجنوب.
الإحصائية التي وردت في بيان صادر عن الأمم المتحدة، مساء (الجمعة)، كشفت عن مقتل 46 على الأقل من المدنيين منذ 19 من حزيران الحالي، في مناطق الجنوب، بينهم ثلاثة أطفال قتلوا بغارة جوية في مدينة داعل غربي درعا.