http://anapress.net/a/187270027633983
أفادت تقارير استخباراتية إسرائيلية بأن الهجوم الذي نفذته إسرائيل أمس السبت على مصياف السورية، نفذ عبر البحر، على خلاف الهجمات السابقة التي شنها سلاح الجو، مضيفة أنه استهدف مصنعا لصواريخ "زلزال 2" الإيرانية.
وطبقاً لما نقله موقع قناة روسيا اليوم اليوم عن موقع "إنتل تايمز"، فإن الهجوم نفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر على بعد 250 كليو متر. (المصدر)
وذكر الموقع أن الهجوم الذي وقع في الساعة 2:30 فجرا واستهدف عددا من المباني في مدينة مصياف كان على ما يبدو موجها ضد تقنيات النقل والإمداد والصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة.
وأضاف أنه وفقا للوثائق من الميدان فإن صواريخ إيرانية من نوع "زلزال 2" تم تدميرها خلال الهجوم بواسطة صواريخ كروز التي يصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر. وأوضح الموقع أن الصواريخ المدمرة تحمل رؤوسا حربية تصل إلى نصف طن وبعد إخضاعها لتحسينات تصبح دقيقة ويزداد مداها.
وذكّر التقرير بأن التلفزيون الإيراني كشف في سبتمبر 2018 عن مشروع لتطوير صواريخ "زلزال 2" وتحسين قدراتها وتحويلها من صواريخ عادية إلى دقيقة. وأكد الموقع أن إيران استغلت الانتخابات الإسرائيلية وفرغت شحنتين في سوريا بواسطة طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر مطار تيفور العسكري في سوريا.
وكشفت وكالة الأنباء الموالية للنظام "سانا" عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لقصف إسرائيلي جديد استهدف أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة.
وطبقاً لما نشرته الوكالة أمس فقد "تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان جوي إسرائيلي استهدف أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري –لم تسمه- قوله إنه "في حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم أقدم الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية بتنفيذ ضربة جوية على أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف".
ولفت المصدر إلى أنه "على الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت بعضها قبل الوصول إلى أهدافها". وبين المصدر أن الاعتداء الإسرائيلي أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح.
https://youtu.be/2M93-nOq09M
وبلغت حصيلة المصابين وصلت إلى 11 جريحاً، معظمهم بحالة جيدة حسب وصفهم، وتم نقل المصابين إلى مشفى مصياف الوطني لتلقي العلاج المناسب.
تركز الاستهداف على المحيط العام لمدرسة الشؤون الإدارية، ومعسكر الطلائع، ولم تذكر أيّ مصادر أخرى أيّ نقاط مختلفة تم استهدافها.
وأكّد شهود عيان في مناطق متفرقة في ريف حماه لـ "أنابرس" أنهم تمكنوا من سماع دوي انفجارات وأصوات صواريخ، قرب الساعة الثانية من الليلة الماضية؛ وكانت الأصوات ناتجة بحسب إفادتهم عن طيران حربي مجهول المصدر.