http://anapress.net/a/143207621469566
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" يوم أمس السبت الموافق 15 كانون الأول (ديسمبر) 2018 انضمام "تيار اليساري السوري" إليه.
وتيار اليساري السوري في سوريا –بحسب تعريف الموقع الرسمي للتيار- يضم مجموعة من الماركسيين و اليساريين الثوريين في سوريا، ويتبنى التيار "وثيقة البرنامج الانتقالي لليسار الثوري في سوريا" التي تعمل من خلال انخراطها في الثورة الشعبية الجارية اعادة توحيد و بناء اليسار الماركسي الثوري.
يتضمن البرنامج الانتقالي لليسار الثوري في سوريا، عددًا من المحاور الرئيسية، ومن بينها (الحريات الديمقراطية واستقلال القضاء، والفصل بين الدين والدولة في إطار حرية المعتقد، وضمان حقوق الأقليات القومية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وتحرر المرأة، وكذا المسألتان الوطنية والقومية". للإطلاع على البرنامج كاملاً عبر موقع التيار (هنـــا).
وأعلن مسد، في بيان له أمس، عن"انضمام الرفاق في تيار اليسار الثوري في هذه اللحظة الحاسمة التي تتطلب حشد كل القوى الوطنية والطاقات الديمقراطية واليسارية الحية والفاعلة من أجل رسم مسار لمستقبل أفضل في سوريا يحقق استعادتها لوحدة أراضيها وسيادة الشعب وتخلصه من كل احتلال او وصاية أو استبداد او استغلال، ووقف الحرب وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بعودة النازحين والمهجرين وإطلاق المعتقلين وإجلاء مصير المخطوفين وعدالة انتقالية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وبحق الإنسانية، وتوفير مستلزمات انتقال ديمقراطي حقيقي وعميق وبناء نظام سياسي تعددي لا مركزي ديمقراطي يحترم الحريات العامة والتعددية الحزبية والسياسية ويقوم على فصل الدين عن الدولة وتحقيق المساواة والعدل الاجتماعي".
وذكر بيان المجلس أن انضمام التيار إليه "يعتبر انتصاراً لعموم شعبنا السوري ولكفاحه من أجل التحرر ولمجلس سوريا الديمقراطية كإطار ائتلافي وطني وديمقراطي، لا ينأى عن مد يد التعاون لكل القوى الديمقراطية والاجتماعية المستقلة الإرادة والفاعلة والحية، ويحترم الاستقلالية الفكرية والسياسية والتنظيمية لكل مكوناته".
وقال عضو المجلس الرئاسي لقوات سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو، في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إن "خطوة انضمام الرفاق في تيار اليسار الثوري في سوريا إلى مجلس سوريا الديمقراطية مسد هي خطوة مسؤولة لاسيّما أنها تأتي في وقت تتزايد فيه تهديدات النظام (...) التركي لكل المنطقة وسوريا وشمالها بشكل خاص، وبشكل مخصوص أكثر للكرد شعباً وقضية".