http://anapress.net/a/129613616259862
كشف عضو هيئة التفاوض، حسن عبد العظيم (رئيس هيئة التنسيق الوطني السورية) عن سبب ما يتردد بشأن "تعطيل عمل الهيئة"، وأرجع ذلك لـ "إشكالية" بين المملكة العربية السعودية والائتلاف، لم يبين حقيقتها.
وذكر أن أزمة المملكة العربية السعودية مع الائتلاف السوري المعارض، وقال إن "إشكالية بين الخارجية السعودية والائتلاف أخرت عقد اجتماع الهيئة".
وفي تصريحات له لمنصة ملتقى العروبيين، اليوم، قال "لم تجد الهيئة المدعومة من المملكة العربية السعودية ومصر العربية والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة شريكًا لها، في متابعة المسار السياسي التفاوضي بعد تهرب النظام بدعم طرفين من محور أستانة الاتحاد الروسي وإيران".
واستطرد: في الوقت الضائع بعد توقف العملية السياسية تمامًا وجهت الخارجية السعودية دعوة لعقد لقاء لتيار المستقلين في الهيئة بالرياض وطلبت من الأطراف الستة فيها ترشيح مستقلين من خارجها للمشاركة ، ودعوة أعداد من المستقلين السوريين المقيمين داخل المملكة وفي الخارج وأسفر اللقاء وأعماله عن انتخاب ثمانية أعضاء لتمثيل المستقلين دون المساس بأوضاع ممثلي المستقلين السابقين في اللجنة الدستورية الموسعة أو المصغرة التي تمثل الهيئة وتبين أن إشكالية حدثت بين الخارجية والائتلاف أخرت عقد اجتماع الهيئة الشهري في الرياض.
وشدد على أنه: ثمة حرصٌ متبادل على حل يحفظ كرامة الخارجية ودورها، ووحدة الهيئة وإنجازاتها ويحرص المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية ومجموعته في الهيئة التفاوضية لحل هذا الإشكال بموافقة الخارجية التي استضافت قوى الثورة والمعارضة في مؤتمري المعارضة الأول والثاني منذ شهر تشرين الثاني 2014 حتى اليوم دون أن تشارك في اجتماعاتها أو تتدخل في شؤونها وقراراتها وتقديم الدعم الكامل لها.