المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أول رد من تركيا على اتهامات العفو الدولية

 
   
10:42

http://anapress.net/a/213400083543843
246
مشاهدة


أول رد من تركيا على اتهامات العفو الدولية
لاجئون سوريون- أرشيفية

حجم الخط:

وصفت وزارة الخارجية التركية اتهامات منظمة العفو الدولية لها بترحيل اللاجئين السوريين قسرا إلى بلادهم، بأنها ادعاءات لا أساس لها، وأن السوريين خاضعون للحماية المؤقتة في تركيا.

وقالت في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، الجمعة، نشرته وكالة الأناضول، ردّا على تقرير لمنظمة العفو الدولية قال إن تركيا ترحل سوريين إلى بلادهم قبل إنشاء المنطقة الآمنة، إن تركيا تواصل استضافة 4 ملايين شخص بينهم أكثر من 3.6 مليون سوري، اضطروا للنزوح عن بلادهم.

ولفت إلى أن تركيا فتحت أبوابها أمام المهجرين في الوقت الذي اختبأت فيه الكثير من الدول خلف جدران شيدتها وأسلاك شائكة مدتها على حدودها.

وأكد أن تركيا تلتزم أثناء استضافتها المهجرين بمبدأ "عدم الإعادة القسرية" بموجب الالتزامات الدولية، مؤكدا عدم وجود أي تغيير في هذا النهج الذي تتبعه بلاده.

واتهم تقرير، صادر أمس، عن منظمة العفو الدولية، تركيا، بإجبار مئات اللاجئين على العودة إلى بلادهم، بالإشارة إلى وقائع الترحيل التي شهدتها اسطنبول خصيصاً، خلال الفترة الماضية، والتي أثارت لغطاً واسعاً.

واتهمت المنظمة تركيا بتهديد بعض اللاجئين بـ "العنف" فضلاً عن اتهاماها بـ "خداع آخرين"، من أجل دفعهم لتوقيع إقرار من أجل "العودة الطوعية". وذكرت المنظمة -طبقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان- أنها وثقت أكثر من 20 عملية ترحيل قسري.

وتستضيف تركيا، حسب التقرير، ما يقدر بنحو 3.6 ملايين سوري فروا من الحرب في سوريا، وهو وضع أصبح بشكل متزايد بمثابة صداع سياسي داخلي للرئيس رجب طيب أردوغان.