المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

"قواعد علم السياسة" لهارولد لاسكي بالعربية

 
   
17:13

http://anapress.net/a/225980075170145
1313
مشاهدة


"قواعد علم السياسة" لهارولد لاسكي بالعربية

حجم الخط:

هارولد لاسكي (1893- 1950) واحد من أهم المنظرين السياسيين وأساتذة الاقتصاد في القرن العشرين. قدّم مجموعة كبيرة من الكتب التي تُعدّ اليوم مراجع مهمة في مجالي السياسة والاقتصاد، منها كتاب «قواعد علم السياسة» الصادر حديثاً بترجمة عربية عن دار البيروني و»ثقافة بلا حدود».

وإذ يُعتبر هذا العمل من روائع الفكر السياسي الحديث والمعاصر، فإن أهميته تتأتى من كونه يُضيء جوانب مختلفة من تاريخ تطور فكرة الدولة ثم يُضيف تفسيرات جديدة لفكرة الحرية، مخلّصاً الفكر السياسي من التفسيرات الغيبية. ينتقد لاسكي في كتابه البعد النفسي الغيبي للدولة أي تفسير البابوات وأصحاب السلطات المطلقة، ويرفض التفسيرات الافتراضية لسلطان الدولة، حسبما ذكر موقع "الحياة".

ومن هنا هجومه على هيغل الذي يعتبر الدولة تجسيداً للفكرة الإلهية على الأرض. فالعصر الحديث الذي ظهرت فيه أفكار جديدة عن الحرية والمساواة، يبحث بلا شك عن تفسير جديد لسلطة الدولة وحرية الفرد، فالتطورات العلمية والتكنولوجية أدت إلى ولادة أفكار جديدة عن علاقة المواطن بالدولة. وقد استطاع لاسكي أن يحدّد ماهية الدولة الحديثة وأن يربط بينها وبين الطبقات الاجتماعية المتفاوتة.

ينقسم كتاب «قواعد علم السياسة» (أنجز ترجمته مجموعة من المترجمين الأكاديميين وراجعه وكتب مقدمته محمد كامل الضاهر) إلى أحد عشر فصلاً هي: «الهدف من التنظيم الاجتماعي»، «السيادة»، «الحقوق»، «الحرية والمساواة»، «نظام الملكية»، «القومية والحضارة»، «في السلطة الاتحادية الفيديرالية»، «النظم السياسية»، «المنظمات الاقتصادية»، «العمل القضائي»، «التنظيم الدولي»، إضافة إلى فصل تمهيدي بعنوان «أزمة في نظرية الدولة».