http://anapress.net/a/534999215612519
قالت تقارير صحافية الأربعاء، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، إن طائرات إسرائيلية أغارت على مواقع عسكرية سوريا في محيط العاصمة دمشق فجر الأربعاء، بعد ساعات من تعهد بينيامين نتانياهو بمواصلة استهداف قوافل الأسلحة لفائدة حزب الله، ويومين من تهديد وزير الدفاع ليبرمان بقصف الدفاعات السورية إذا تعرضت للطيران الإسرائيلي.
استهدف الهجوم الذي رفضت تل أبيب التعليق عليه، والتزمت دمشق الصمت حياله، مواقع عسكرية سورية رسمية، وليس مقرات لحزب الله اللبناني أو مخازن أسلحة، في رابع غارة يشنها الطيران الإسرائيلي، على سوريا في أسبوع واحد.
جاءت الضربة الجديدة التي استهدفت منصات صواريخ للدفاع الجوي في جبل قاسيون، المنطقة القريبة من دمشق، والتي تؤمن الغطاء الجوي للعاصمة وخاصةً للقصر الرئاسي “ودمرت رادارات منصات الصواريخ بالكامل” وفق الإذاعة الاسرائيلية.
وكان سفير النظام لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أوضح في تصريحات صحافية الجمعة، بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مواقع لحزب الله في تدمر، أن سوريا ردت على الطيران الإسرائيلي، في إطار قرار استراتيجي “غيّر قواعد اللعبة”، مؤكداً بحسب التلفزيون السوري الرسمي أن “إسرائيل ستحسب مليون مرة، عواقب غاراتها قبل أن تقصف مجدداً”.
ويذكر أن الجانب الإسرائيلي قد نفذ غارات على موقع سوري قرب مدينة تدمر، فيما ردت "القوات السورية" بصاروخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية اعترضه صاروخ إسرائيلي الجمعة.
ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن القصف كان بغرض عرقلة وصول أسلحة متطورة كانت سوف تقل إلى "حزب الله". وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في وقت سابق بـ "تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية" حال تكرر إطلاق صواريخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية.