http://anapress.net/a/281204563086148
أعلنت باريس اليوم (الجمعة) عن أن معركة تحرير الرقة سوف تبدأ في غضون أيام، ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) طلال سلو عن أن إحكام الحصار على المدينة سيتم في غضون 15 يومًا لتبدأ بعدها عملية التحرير.
وخرج وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان بتصريحات اليوم الجمعة حول تحرير الرقة، رجح خلالهابدء معركة استعادة المدينة الواقعة في شمال سوريا على الضفة الشرقية لنهر الفرات من قبضة تنظيم داعش الإرهابي "خلال الأيام المقبلة".
ونوه في تصريحات لمحطة تلفزيونية فرنسية إن "الرقة هدف رئيسي.. وهي محاصرة الآن وسوف يتم استعادتها خلال قادم الأيام"، واصفًا المعركة بـ "ألصعبة جدًا، والمهمة في آن واحد".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت منتصف الأسبوع عن أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أنزل للمرة الأولى قوات برية خلف خطوط العدو قرب بلدة الطبقة التي يسيطر عليها التنظيم في شمال سوريا ليفتح جبهة جديدة في حملة استعادة الرقة".
وفي السياق ذاته، كشف طلال سلو عن أن عملية إطباق الحصار على مدينة الرقة سيتم إنجازها في غضون 15 يوماً على الأكثر، لتبدأ بعدها عملية تحرير المدينة، مشيراً إلى أن قيادة (قسد) ستوافق على مشاركة الجيش السوري في تلك العملية إذا عرض التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ذلك، مبررًا ذلك بقوله: "لأننا نعتبر هذا الجيش جهة وطنية بخلاف تركيا التي رفضنا مشاركتها".
وعن مدى اقتراب موعد معركة الرقة، قال سلو –في تصريحات صحافية- إن قواتنا اقتربت بشكل كبير من الرقة وخلال اليومين الماضيين سيطرنا على بلدة الكرامة التي تبعد 16 كيلومترا شرق الرقة، كما سيطرنا على محطة ضخ المحمدية التي تبعد كيلومترين إلى الغرب من الكرامة باتجاه الرقة، وعلى المحور الشمالي فإن قواتنا لا تبعد سوى خمسة أو ستة كيلومترات عن الرقة، وبالتالي فإن عزل المدينة عن ريفها يسير بشكل جيد، ومتوقع أن ننجز الأمر خلال أيام لتبدأ بعدها عملية تحرير المدينة.