المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بعد مقتل ضابطين في ريف درعا.. اغتيال قائد في الدفاع الوطني بدير الزور

 
   
14:04

http://anapress.net/a/246850814903973
695
مشاهدة


بعد مقتل ضابطين في ريف درعا.. اغتيال قائد في الدفاع الوطني بدير الزور

حجم الخط:

لقي قيادي في الدفاع الوطني التابع للنظام في الريف الشرقي لدير الزور مصرعه في ظروف غامضة.

ونشرت شبكة عين الفرات على حسابها في فيس بوك تفاصيل مقتل "إياد محمد الغانم" الذي يشغل منصب قائد قطاع الدفاع الوطني في قطاع ريف ديرالزور الشرقي من مدينة العشارة حتى بلدة صبيخان.

وقالت الشبكة إن "الغانم" قتل بعد سقوطه من أعلى بناء مقر الدفاع الوطني في مدينة العشارة المؤلف من طابقين، دون معرفة ملابسات الحادثة، حيث وجدت جثته بجانب البناء الذي استولى عليه قائد قطاع الدفاع الوطني في وقت سابق وحوّله إلى مقر لقيادة عناصره.

وساهم الغانم في كثير من التجاوزات على أهالي المنطقة الخاضعة لسيطرته، من اعتقال ومصادرة للمنازل خاصة للمعارضين الذين خرجوا من المنطقة بعد سيطرة النظام وإيران عليها.

ويعرف الغانم المننحدر من محافظة اللاذقية بقربه من الحرس الثوري الإيراني، حيث تردد كثيراً على مقرات القيادة التابعة للحرس في الميادين والبوكمال، كما ان له حظوة عند قيادة الحرس في ديرالزور ومقرها الرئيسي في مطار ديرالزور العسكري.

ولفتت الشبكة إلى قيام نجله المجند في جيش النظام باللاذقية بقتل عنصر آخر في مكان خدمته، والهرب نحو دير الزور، مضيفة أن المخابرات العسكرية كانت قد علمت أن "الغانم" يتستر على ابنه ويواريه عن الأنظار.

وفي سياق متصل، قتل ضابطان من قوات الأسد، أمس السبت، برصاص مجهولين في ريف درعا الشرقي.

وأفادت مصادر محلية أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة عسكرية على الطريق بين بلدة المليحة الغربية ومدينة الحراك، ما أسفر عن مقتل ضابطين من مرتبات اللواء 52.

وتبين أن الضابطين برتبة عقيد أحدهما يدعى "حامد يونس مخلوف" وينحدر من بلدة مصياف في حماة، والآخر يدعى "محمود حبيب الزمام" والذي ينحدر من دريكيش في طرطوس.