http://anapress.net/a/195339829389410
قتل تسعة عناصر من القوات الأمنية التابعة للنظام الإثنين بايدي مجهولين هاجموا مديرية حكومية في محافظة درعا في جنوب سوريا في آخر فصل من الاعتداءات التي تشهدها المنطقة منذ استعادة دمشق السيطرة عليها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مجهولين هاجموا مديرية ناحية المزيريب في ريف درعا الغربي، وخطفوا تسعة عناصر من القوات الأمنية فيها قبل أن يقتلوهم رمياً بالرصاص ورموا جثثهم في ميدان في البلدة".
ومنذ استعادة قوات النظام السيطرة على محافظة درعا في صيف العام 2018، تشهد المنطقة تفجيرات واغتيالات تستهدف بشكل خاص قوات النظام أو مدنيين موالين لها او معارضين سابقين، وقد أودت بحياة مئات الأشخاص. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية العمليات.
وأوضح المرصد أن "هجوم الإثنين يُعد نادراً من حيث حصيلة القتلى المرتفعة"، مشيراً أيضاً إلى أن "الهجمات ضد قوات النظام عادة ما تستهدف حواجز لها أو دوريات وليس مديرية حكومية كما حصل اليوم".
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة.
وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.