http://anapress.net/a/907184239944987
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بعد أسابيع على نفي تسجيل إصابات بفيروس اجتاح العالم غرباً وشرقاً.
وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع حالة المرأة (20 عاما) والتي قال إنها ستخضع لحجر صحي لمدة 14 يوما وستجرى لها فحوص طبية.
وأكدت وسائل إعلام النظام أن الحالة التي تم تشخيصها لشابة تبلغ من العمر 20 عاماً قادمة من لبنان.
بعد ذلك أعلنت وزارة الداخلية إغلاق كافة المعابر أمام القادمين من لبنان حتى في وجه السوريين المقيمين هناك أو القادمين من بلاد أخرى إلى لبنان اعتباراً من الساعة 12 منتصف ليل اليوم 23 – 3 حتى إشعار آخر.
وكانت الوزارة قد أغلقت معبر كسب الحدودي مع تركيا بريف اللاذقية أمس السبت 22 – 3 حتى إشعار آخر.
وتناقل السوريون في مناطق سييطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة الخبر بشكل واسع بين المطالبين بإعادة التحقق من المنظومة الصحية للنظام وبين من نوّه لتعليق وزير الصحة "المستهتر" منذ أيام عندما قال "إن جيش النظام طهّر سوريا من الجراثيم".
وكان رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية "عبدالنصير أبو بكر" قد توقع قبل عدة أيام انفجار حالات الإصابة بـ"كورونا" في سوريا، وأشار إلى أن الفيروس منتشر في البلاد دون اكتشاف الحالات بسبب ضعف الخدمات الصحة ونظام المراقبة.
وظلّ النظام ينفي وجود إصابات في بفيروس كورونا لأشهر رغم انتشاره في محيط سوريا كلبنان والأردن والعراق وتركيا بالإضافة إلى انتشاره الكبير جداً في إيران منبع الميليشيات المساندة للأسد والتي لم تتوقف الرحلات الجالبة للعناصر المقاتلة منها إلى دمشق.