المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أول إصابة بكورونا في مناطق النظام.. ماذا بعدها؟

 
   
11:46

http://anapress.net/a/907184239944987
507
مشاهدة


أول إصابة بكورونا في مناطق النظام.. ماذا بعدها؟

حجم الخط:

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بعد أسابيع على نفي تسجيل إصابات بفيروس اجتاح العالم غرباً وشرقاً.

وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع حالة المرأة (20 عاما) والتي قال إنها ستخضع لحجر صحي لمدة 14 يوما وستجرى لها فحوص طبية.

وأكدت وسائل إعلام النظام أن الحالة التي تم تشخيصها لشابة تبلغ من العمر 20 عاماً قادمة من لبنان.

بعد ذلك أعلنت وزارة الداخلية إغلاق كافة المعابر أمام القادمين من لبنان حتى في وجه  السوريين المقيمين هناك أو القادمين من بلاد أخرى إلى لبنان اعتباراً من الساعة 12 منتصف ليل اليوم 23 – 3 حتى إشعار آخر.

وكانت الوزارة قد أغلقت معبر كسب الحدودي مع تركيا بريف اللاذقية أمس السبت 22 – 3 حتى إشعار آخر.

وتناقل السوريون في مناطق سييطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة الخبر بشكل واسع بين المطالبين بإعادة التحقق من المنظومة الصحية للنظام وبين من نوّه لتعليق وزير الصحة "المستهتر" منذ أيام عندما قال "إن جيش النظام طهّر سوريا من الجراثيم".

وكان رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية "عبدالنصير أبو بكر" قد توقع قبل عدة أيام انفجار حالات الإصابة بـ"كورونا" في سوريا، وأشار إلى أن الفيروس منتشر في البلاد دون اكتشاف الحالات بسبب ضعف الخدمات الصحة ونظام المراقبة.

وظلّ النظام ينفي وجود إصابات في بفيروس كورونا لأشهر رغم انتشاره في محيط سوريا كلبنان والأردن والعراق وتركيا بالإضافة إلى انتشاره الكبير جداً في إيران منبع الميليشيات المساندة للأسد والتي لم تتوقف الرحلات الجالبة للعناصر المقاتلة منها إلى دمشق.