المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

القصف الجوي يُدمر 8 مشافي ميدانية في إدلب خلال شهر أبريل

 
   
11:26

http://anapress.net/a/824064329416628
785
مشاهدة


القصف الجوي يُدمر 8 مشافي ميدانية في إدلب خلال شهر أبريل

حجم الخط:

تصعيد جديد وغير مسبوق من قبل روسيا الحليف الأوحد لنظام الأسد عبر الاستهداف المباشر للمشافي والنقاط الطبية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أسفرت خلال الشهر الجاري عن تدمير قرابة ثمانية نقاط طبية كان آخرها اليوم بعد استهداف مشفى الجامعة شرقي مدينة معرة النعمان ومنظومة شامنا الإسعافية بريف ادلب الجنوبي ما أدى إلى تدميرهما بالكامل وخروجهما عن الخدمة إضافة إلى سقوط عدد من الضحايا في الكوادر الطبية.

حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية عند ساعات الصباح الأولى من يوم الخميش 27 نيسان/أبريل عدداً من الغارات الجوية استهدفت من خلالها مشفى الجامعة على أطراف بلدة دير الشرقي بريف معرة النعمان، ما أسفر عن تدميره بشكل شبه كامل ومقتل ثلاثة عناصر من الكادر الطبي وإصابة خمسة آخرين بجروح وإعلان خروجه عن الخدمة بشكل كامل.

 لم يقتصر استهداف الطيران الحربي للمشفيين السابقين وإنما سبقه سلسة من الاستهدافات التي دمّرت معظم المشافي الميدانية في المناطق المحررة منذ مطلع الشهر الجاري

وبعد ساعات قليلة استهدفت المقاتلات الحربية الروسية منظومة شامنا الاسعافية بالقرب من بلدة معرزيتا بريف ادلب الجنوبي بغارتين جويتين استهدفت الأولى بوابة المنظومة التي تم إعدادها داخل كهف جبلي فيما استهدفت الغارة الأخرة أطرافها، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من الكادر الاسعافي أيضاً وإصابة آخرين بجروح فضلاً عن اندلاع حرائق ضخمة في المكان بعد اشتعال خزانات الوقود القريبة من المنظومة والتي أسفرت بدورها عن انفجارات أدت إلى دمار كبير هي الأخرى.

لم يقتصر استهداف الطيران الحربي للمشفيين السابقين وإنما سبقه سلسة من الاستهدافات التي دمّرت معظم المشافي الميدانية في المناطق المحررة منذ مطلع الشهر الجاري بدأت بقصف المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان في الثاني من نيسان/أبريل ما أدى إلى تدمير القسم الأكبر منه واتلاف قسم كبير من المعدات وخروجه عن الخدمة بالكامل بعد إصابة عدد من المرضى وعناصر المشفى بجروح.

تلاه استهداف  مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون في 4 و 16 نيسان بالتزامن مع مجزرة الكيماوي في المدينة أدّت إلى خروجه عن الخدمة أيضاً، وفي السابع والثامن من نيسان/ أبريل تم استهداف مستوصف بلدة حيش بعدد من الغارات الجوية مستخدمة الصواريخ الارتجاجية التي أدت إلى تدميره وتدمير عدد من المنازل المجاورة له والتي راح ضحيتها 10 مدنيين من نازحي مدينة حلفايا بريف حماة كانوا قد هربوا من المعارك واستقروا في البلدة.

وفي السابع عشر من نيسان شنت المقاتلات الحربية سلسة من الغارات الجوية استهدفت مشفى الإخلاص في قرية شنان أدى إلى تدميره بالكامل، وفي الـ 22 نيسان/أبريل ركزت المقاتلات الحربية غاراتها الجوية على مشفى حماة المركزي الواقع قرب قرية عابدين بريف ادلب الجنوبي بعد أن تم نقله من مدينة كفرزيتا بفعل القصف العنيف عليها وصعوبة وصول الجرحى.

ورغم تحصين المشفى في كهف جبلي هو الآخر إلا أن الصواريخ الارتجاجية دمرته بشكل كامل حيث استمرت فرق الدفاع المدني في انشال العالقين تحت أنقاضه ليومين متتالين أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح فضلاً عن احتراق معظم سيارات الاسعاف وخروجه عن الخدمة بالكامل، وقبل يومين في الخامس والعشرين من نيسان أبريل استهدفت المقاتلات الحربية  مشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل واتلاف جميع معداته وسيارات الاسعاف وإصابة معظم عناصر الكادر الطبي بجروح وإعلانه خارج الخدمة حتى إشعار آخر أيضاً.

يشار إلى أن التصعيد الجديد جاء ضمن استراتيجية جديدة اتبعها نظام الأسد وحليفه الروسي تركز في غاراتها الجوية على المشافي الميدانية والمقرات العسكرية والمخيمات المنتشرة حول القرى إضافة إلى استهداف مراكز المدن والبلدات والأسواق الرئيسية فيها ما اسفر عن سلسلة من المجازر بشكل شبه يومي في محافظة ادلب بشكل عام بعد التقدم الذي أحرزه النظام في ريف حماة وبدأ بالانتقام من المواقع المذكورة في محافظة ادلب التي يعدّها النظام المعقل الرئيسي لقوات المعارضة التي تقاتله في ريف حماة.