http://anapress.net/a/188062751185129
في مسعى منها للحد من انتشار فيروس "كورونا" في شمال سوريا.. قامت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ بإجراءات صارمة.. تتضمن إلغاء المحاضرات بالجامعات ، والتباعد بين الطلاب وإلزامهم بلبس الكمامات، كما تم إلغاء البازارات الشعبية، وإلغاء المراجعات الطبية.
كشف وزير الصحة في حكومة الإنقاذ، الدكتور أيمن جبس لـ "أنا برس"، أن هناك عدة تدابير تم اتخاذها و بشكل تدريجي فيما يتعلق بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا في المناطق المحررة، وأهمها قرارات تتعلق بمنع أو تقليل عدد التجمعات ما أمكن.
ومن ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها إلغاء المحاضرات بالجامعات مثلا، إضافة إلى تعقيم قاعات الامتحان، والتباعد بين الطلاب وإلزامهم بلبس الكمامات، كما تم إلغاء البازارات الشعبية، وإلغاء المراجعات الطبية.
وفيما يتعلق بإجراءات القطاع الصحي أكد جبس بأنه تم توجيه المستشفيات لاتباع جميع إجراءات الوقاية و تقليل تجمعات المرضى وتفعيل خيم الفرز على أبواب المستشفيات و تأجيل العمليات الباردة وغيرها من الإجراءات.
وحول الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في المناطق المحررة، أشار جبس إلى أنه وبشكل عام يعاني القطاع الصحي من نقص الكوادر و التجهيزات حتى الآن رغم دخول بعض التجهيزات عن طريق المنظمات الإنسانية، مضيفا "لنكن صريحين فيما يتعلق بالواقع الصحي فهو يعاني من الضعف على جميع المستويات"
وفيما يخص الإصابات حتى الآن، قال جبس هي واحدة في إدلب و اثنتان شمال حلب.. وناشد جبس الأهالي في المحرر، "ننصح أهلنا باتخاذ أسباب الوقاية التي تنشرها وزارة الصحة والجهات الصحية المختصة على محمل الجد و خاصة أن الاصابات بدأت بالظهور"
وعن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم السبت 11/تموز هي ٦٢ حالة، عدد الإصابات ٣، مجموع الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم ٢٢٢٦
مجموع الحالات السلبية ٢٢٢٣
يذكر أنه تم اكتشاف أول حالة لطبيب يعمل في مستشفى باب الهوى وسبق أن كان في زيارة لأهله في منطقة شمال حلب قبل أيام من عودته الى المستشفى و ظهور الأعراض لديه، وتم حجر المستشفى وأخذ مسحات لكادر المستشفى.