المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بعد أكثر من 100 عام.. ما يسمى "مجلس الشعب" السوري يدين "العثمانيين" بـ"إبادة الأرمن"

 
   
13:32

http://anapress.net/a/249067685158025
264
مشاهدة


بعد أكثر من 100 عام.. ما يسمى "مجلس الشعب" السوري يدين "العثمانيين" بـ"إبادة الأرمن"

حجم الخط:

في حادثة نادرة، تزامنت مع توترات بين نظام الأسد وتركيا، تبنى ما يُسمى "مجلس الشعب" في دمشق،، قراراً يدين "العثمانيين" بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الأرمن، بداية القرن العشرين.

حيث عقد “مجلس الشعب” جلسة برئاسة حمودة صباغ، أمس الخميس، أقر وأدان في ختامه ما أسماه "جريمة الإبادة الجماعية"، المرتكبة بحق الأرمن على يد الدولة العثمانية، معتبراً أن "هذه الجريمة هي من أقسى الجرائم ضد الإنسانية وأفظعها".

واعتبر القرار، الذي نشرته وكالة أنباء النظام "سانا"، أن الأرمن حالياً هم أحد مكونات الشعب السوري، وتعرضوا لـ "انتهاكات" من قبل العثمانيين والأتراك، مثلهم مثل الآشوريين والسريان والكرد والعرب والشركس، وفق ما ذكرت "سانا".

وأضافت أن أعضاء مجلس الشعب توافقوا على ضرورة "إنصاف الشعب الأرمني وتعويضه مادياً ومعنوياً، وتمكينه من الاستفادة من الأملاك التركية الموجودة على الأراضي السورية، وإعادة تسمية الأسواق والشوارع والمعالم الأثرية بأسماء شهداء سورية بدلاً من الأسماء العثمانية".

يأتي ذلك في وقت زاد حدة العداء بين تركيا ونظام الأسد، عقب استهداف الأخير لجنود أتراك في إدلب ما أدى إلى مقتل 14 منهم، وسط تهديدات تركية بعملية عسكرية ضد النظام، في حال لم يسحب قواته خلف النقاط التركية شمال غربي سورية، حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري.

من جهتها رفضت الخارجية التركية اتهامات نظام اﻷسد بممارسة التطهير العرقي ضد اﻷرمن وتهجيرهم خلال القرن الماضي، حيث اتخذ اﻷخير تلك الاتهامات وسيلة لابتزاز أنقرة على خلفية تدخلها العسكري في إدلب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "حامي أقصوي" أمس الخميس: إن "الاعتراف بالإبادة المزعومة مهزلة وصورة لنفاق نظام يرتكب جميع أنواع المجازر دون تمييز بين طفل وراشد، ويشرد الملايين من الناس".

وأضاف "أقصوي": أن "المأساة الإنسانية التي تسبب بها النظام السوري الذي يعرف عنه براعته في استخدام الأسلحة الكيميائية لا تزال قائمة"، حيث "واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ تحدث على حدودنا".

يشار إلى أن تركيا ترفض الاتهامات الغربية المتكررة لها بممارسة الإبادة، وتطالب بالقيام بأبحاث موضوعية حول أحداث 1915 تعتمد على باحثين مختصين ووثائق وأرشيفات.