http://anapress.net/a/219395339745180
أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنّ دولته ستواصل عملياتها في سوريا حتى «رحيل» إيران منها، بعد ساعات من غارات استهدفت القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها وأسفرت عن مقتل 14 مقاتلا.
وأوضح "بينيت" في مقابلة تلفزيونية مع قناة "كان 11" الإسرائيلية أمس الثلاثاء أن "إيران لا شأن لها في سوريا ولن نتوقف قبل أن يغادر الإيرانيون سوريا".
وأردف أن إيران تحاول أن تستقر على الحدود مع إسرائيل من أجل تهديد تل أبيب والقدس وحيفا، مضيفاً: "يجب أن يغادروا سوريا، لديهم مشاكل كافية داخل بلادهم مثل تفشي فيروس کورونا وتدهور الاقتصاد".
واعتبر أن طهران أصبحت عبئاً على النظام السوري، حيث كانت في السابق مصدر قوة له، وساعدته ضدّ "تنظيم الدولة"، معرباً عن خشية تل أبيب من ترسخ الوجود الإيراني في الجنوب وخاصة "الجولان".
يُذكر أن موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" نقل يوم أمس عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم قيام الميليشيات الإيرانية بمغادرة الأراضي السورية وإخلاء عدد قليل من القواعد العسكرية التي كانت تحت سيطرتهم في السابق، وذلك وسط ارتفاع وتيرة الغارات الجوية على مواقعها.
بعد قصفها لمواقع في حلب.. غارات إسرائيلية تستهدف ميليشيات إيران في دير الزور
وطال قصف إسرائيلي مساء أمس الأول (الاثنين) مستودعات ذخائر وأسلحة ضمن «معامل الدفاع» بمنطقة السفيرة، جنوب شرقي حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بحسب بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت، أمس، بأن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت «لعدوان إسرائيلي» على مركز البحوث في مدينة حلب بشمال غربي البلاد، دون ذكر الغارات في دير الزور.
وجاء شن الغارات في دير الزور بعد وقت قصير من قصف جوي اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه واستهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالاً.