http://anapress.net/a/167636455633130
علّق سفير نظام الأسد في بيروت "علي عبد الكريم" على حادثة الاعتداء الجنسي التي تعرض لها طفل سوري قبل أيام من قِبل 3 شبان لبنانيين في مكان إقامته بالبقاع الغربي.
وزعم "عبد الكريم" أن الحادثة عمرها أكثر من عامين والتسجيل الذي تم تداوله والذي يوثق الحادثة "تم تجميعه بطريقة يريد البعض منها ومن تحريك هذا الأمر تحقيق مآرب معينة".
وكرر "عبد الكريم" في حديث متلفز على قناة الإخبارية التابعة للنظام أمس الأحد ادّعاءه بأن القضية قد تكون تمت إثارتها الآن لتحقيق "مآرب"، مضيفاً أن سفارة النظام تتابع الملف وتنسق مع القضاء اللبناني.
وقبل أيام أكدت مصادر لبنانية أن الطفل السوري "م. ح" البالغ من العمر 13 عاماً تعرض لعملية تحرش واعتداء جنسي من قبل 3 شبان لبنانيين، في مكان إقامته ببلدة "سُحمر" في البقاع الغربي.
وذكرت المصادر أن مرتكبي الجريمة هم من أبناء البلدة وهم معروفون بالاسم ومن بينهم نجل قيادي في ميليشيا "حزب الله".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مسجلاً التقطه أحد الأشخاص الثلاثة أثناء ارتكاب جريمتهم ونشره على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، يظهر قيامهم بملاحقة الطفل وضربه على رأسه بشكل مبرح، وإجباره على القيام بأفعال جنسية معهم.