http://anapress.net/a/138801564221113
تباينت ردود أفعال النشطاء والمعارضين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عقب هزيمة منتخب سوريا (الذي يلقبه البعض بمنتخب البراميل المتفجرة) أمام استراليا في التصفيات المؤهلة لكأس العام بنتيجة هدفين مقابل هدف، وتلاشي حلم وصول المنتخب للمونديال.
جاءت ردود الأفعال ما بين ردود أفعال شامته في هزيمة "منتخب الأسد" وردود أفعال أخرى وإن كانت محدودة مشيدة بأداء المنتخب الكروي ورافضة الزج بالسياسة في الرياضة.
وكتب المعارض زكوان بعاج: للتذكرة لمن شجع منتخب الاجرام بحجة الرياضة ليس لها علاقى بالسياسة: (جهاد قصاب اللاعب في صفوف المنتخب السوري ونادي الكرامة اعتُقل عام 2014″، وتمت تصفيته لاحقًا عام 2016، في سجن صيدنايا".
"إياد قويدر، لاعب نادي الوحدة في دمشق تم التعرف على جثته، بين الصور التي سرّبها قيصر.. كما تم التعرف في تلك الصور على جثة كل من لؤي العمر، لاعب نادي الكرامة في الثمانينيات، وحسن سبيعي، لاعب نادي تشرين في التسعينيات.. طارق عبد الحق لاعب نادي تشرين لكرة القدم وعامر حاج هاشم لاعب كرة القدم بنادي الشرطة والمنتخب السوري لفئة الشباب تحت 20 عامًا.. ومحمد أحمد سليمان لاعب نادي (مصفاة بانياس)، وأحمد العايق لاعب نادي الكرامة، ومحمود العلي من نادي الجزيرة، وبطلة سوريا والعرب بالشطرنج رانيا عباسي اعتقلها جهاز المخابرات، مع زوجها وأبنائهما الستة الصغار لا أخبار عنهم".
وكتب المعارض السوري جميل عمار مازحًا "خسارة الفريق السوري تضاف إلى إنجازات القائد بشار.. وعلى شاكلة النظام كمان الموالين اعتبروا الخسارة فوزًا". وكتبت علا جاويش "شمتانة من صمصوم قلبي.. اللهم أدم علينا الشماتة بجماعة النظام دائما وأبدا"
فيما أدان المعارض السوري محمد مؤمن كويفاتية بأشد العبارات ارهاب اﻷمن الاسترالي للمعارضين واستجوابهم بالتحقيق معهم فقط لحملهم أعلام الثورة السورية إلى الملعب وإرهابهم.. استراليا تعتقل وتحقق مع معارضين سوريين ﻷنهم جاءوا بأعلام الثورة السورية وتسمح للشبيحة وأعلام أبو براميل الاجرام بدخول الملعب.
ونقل المحامي ميشال شماس تدوينة يقول صاحبها "لا أنكر حبي وعشقي لكرة القدم منذ نعومة اظفاري وخاصة المنتخب السوري ، لكن اليوم اقول لكم هناك اولويات اكثر من المنتخب وفوزه ووصوله لموسكو هو إزاحة موسكو وغيرها من العواصم من بلدنا.. شعب محتل وجوعان لا يمكن أن ينجز منتخبًا عالميًا وحتى محليًا.. لو صرف هذا المال الذي يصرف اليوم على مدرسي وزارة التربية او وزارة العدل او اي وزارة أما كان الأمر افضل واقوى انجازا".
وقال عمار الشاعر "سابقا كان يسعى النظام لإفشال المنتخب بالمحسوبيات..واليوم حاول المستحيل لانجاح نسور البراميل ولكنه تخوزق ولله الحمد".
وقال الناشط معتز شقلب "مخطئ من يظن اننا فرحنا لاستراليا.. نحن فرحنا لهزيمة منتخب سار مع ركب المنبطحين وباع كرامته للقاائد الملهم الموحى إليه..".
وفي المقابل دون رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين قائلًا "أعتز وأتباهى مرة ثانية بمنتخب سوريا لكرة القدم رغم خسارته الطبيعية والمعقولة جدا.. أعجبوني جدا هؤلاء الشبان ومدربهم الذين كان يملأ الطموح أرواحهم. شعرت بهم أنهم يفعلون شيئا من أجلنا نحن جميعا، نحن جميع السوريين.. كانت أرواحهم سورية بامتياز، كانوا سوريين بمثل ما هم لاعبين. يجب أن تبقى سوريا اسما يجمعنا".
كما كتب عضو التيار أنس جودة "مهما كانت النتيجة سوف يذكر التاريخ أن فريقا لبلد عانى من حروب مدمرة استطاع بأقل الإمكانيات أن يحقق إنجازات ويقارع أبطالا بكل تحد وعنفوان ويجمع بذلك القلوب والمشاعر.. سوف يذكر التاريخ ذلك ويقول أن السوريين حلموا وعملوا وإستطاعوا وأن هذا النصر كان لسوريا فقط لسوريا".