http://anapress.net/a/203697914038033
في خضم الدعم والمساندة غير المحدودة التي تقدمها موسكو لنظام بشار الأسد في سوريا، فإنها قد انتقدت مؤخرًا ما توصل إليه تحقيق أممي من نتائج بشأن قيام نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية في ثلاث هجمات مؤخرًا.
ورأت السلطات الروسية أن التقرير الأممي "غير مقنع" بالنسبة لها. وهو ما عبر عنه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فتيتالي تشوركين، الذي أعلن عن كون بلاده تدرس نتائج ذلك التقرير، مشددًا على رفض ما جاء فيه، انطلاقًا من زعمه بعدم وجود شهود في بعض الحالات المثبتة لاستخدام الكيماوي.
وقال السفير الروسي إنه "ينبغي على دمشق إجراء تحقيق وطني شامل" بشأن الحوادث التي أبلغت عنها آلية الأمم المتحدة.
وفي سياق آخر، صوتت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة يوم الخميس، لصالح عقد مؤتمر في 2017 لبدء مفاوضات بشأن معاهدة لحظر كافة الأسلحة النووية.
وتم تمرير القرار في لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بموافقة 123 صوتاً ورفض 38 وامتناع 16، وذلك على الرغم من الضغط القوي ضد هذا القرار من جانب الدول النووية خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ومن ناحية أخرى، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم على مدرسة في سوريا، أسفر عن مقتل 22 طفلاً، ودعا إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه، اليوم الخميس.