http://anapress.net/a/242080506997944
قال المعارض السوري منذر خدام إن "الثورة السورية مرت بمراحل عديدة لتنتهي في مرحلتها الراهنة في محطة جنيف 4 أي في محطة الحل السياسي".
وتابع في تصريحات لـ "أنا برس": للأسف في هذه المحطة لم يعد السوريون هم الذين يقررون مآلاتها؛ بل الخارج من جهة بسبب التدخل الحاسم لروسيا ومن جهة ثانية بسبب اللامبالاة الأمريكية والتحول في السياسة التركية. وفق تصريحاته.
وأشار إلى أنه "في هذا المناخ فرض على السوريين جدول أعمال جيد نسبيا خصوصا وأن البحث في سلاته الأربع سوف يتم بالتوازي.
وأفاد بأنه "مما يشير إلى جدية هذه المرحلة من المسار السياسي أن النظام والمعارضة وافقا على ورقة المبعوث الأممي ستافان دي مستورا بمبتدئاتها الأثني عشر مع بعض التحفظات القليلة وغير الجوهرية.
واستطرد: ينبغي أيضا النظر بجدية الى تصريحات المسؤولين الروس بأنهم لن يسمحو بفشل جنيف4. نجاح جنيف في التوافق على نظام ديمقراطي علماني وتأمينه دستوريا من وجهة نظري يعني انتصار الشعب السوري وهزيمة الاستبداد.
واعتبر المعارض السوري أن إيران لها مصلحة في الحل شريطة المحافظة على مصالحها الاستراتيجية وهي تناور من خلال دعمها للنظام على تأمينها.
وذكر خدام أن الانتقال السياسي -من وجهة نظره- هو الانتقال من النظام الاستبدادي إلى النظام الديمقراطي وليس من حكومة إلى أخرى.. هذا الانتقال لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توافق السلطة والمعارضة عليه على أن تحسم الانتخابات من سوف يحكم في نهاية المرحلة الانتقالية.